تقرير مفصل عن وقفة السلسلة البشرية


العيون الصحراء الغربية / 10 اكتوبر 2018 : المرصد ميديا
مباشرة بعد صلاة العصر من يوم الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 بدأت التحضيرات الأخيرة لخطوة "وقفة السلاسل" والتي تعتبر الثالث من نوعها التي تنفذها مجموعة القسم للمعطلين الصحراويين بالعيون.
ليتم بعدها بزقاق جانبي قرب شارع السمارة ربط ايادي جميع الاعضاء بالقيود الحديدية والاقفال والتخلص من المفاتيح، وعبور الشارع بسلسلة بشرية اتجهت إلى الرصيف المقابل لشارع السمارة.
المشهد الذي تفاعلت معه الجماهير وحُشدت له قوات القمع المتواجدة بالمناطق المجاورة والمرتدية للزي الرسمي والزي المدني، كما تم استدعاء قوات قمع إضافية بمختلف تلاوينها، ليتم تسجيل تواجد أكثر من ستة مركبات قمع كبيرة واربع مركبات قمع متوسطة ومركبة صغيرة، ودرجات تابعة للشرطة المرورية، ومركبات مدنية تابعة لقوات القمع، وسيارة اسعاف.
لتعرف الوقفة الاحتجاجية السلمية رفع شعارات منددة بالتهميش الحاصل للشباب الصحراوي، وسياسة نهب الثروة وعدم استفادة المجتمع منها بإستثناء ما يتم وضعه من مكياج لتحسين المظهر الخارجي.
كما شهدت الوقفة مداخلة اكد المعطلين فيها فشل المقاربة القمعية المسلطة على الحراك الاحتجاجي، هذا القمع الذي لا يساهم إلا في تزايد الاحتقان، يحفزه صمت المسؤولين  والاطارات التي تدعي الدفاع عن المجتمع المدني. عوض الافراج عن حق التشغيل وسكب عائدات الثروات في البنية التحتية والخدمات بعيداً عن حضن الفاسدين.
وبعد حوالي عشرين دقيقة تم تعنيف المحتجين مستغلين القيود، ليتم كسر بعدها القيود من منتصف وعزل المحتجين لمجموعتين ومواصلة التعنيف وكسر القيود بشكل عنيف متعمد.
لتستخدم عناصر من قوات القمع وبإعاز من المسؤولين الضرب العنيف والشتائم.
🔴  صمود وإعتقال ومطاردات
صمود المحتجين وعدم انسياقهم للعنف والشتائم وردودهم المفحمة التي تعبر عن اخلاقهم، اغاظت قوات القمع مما زاد التعنيف، قبل أن تأتي أوامر من المسؤولين لإعتقال بعض المعطلين ومطادرة الاخرين بالازقة.
حيث تم مهاجمة معطلي القسم واستفراد بإحدهم ''امحمد الشرقاوي'' والاعتداء الجماعي عليه قبل اعتقاله بتهمة اعتداء على عنصر قمعي .
بعد واقعة الاعتقال سخرت قوات القمع جهدها لإعتداء على بقية المحتجين والمتضامنين ومحاولة اعتقال اخرين.
وتم تسجيل اصابة اغلب معطلي القسم، كما تم الاعتداء على شيخ طاعن في السن حاول منع الاعتداء على الشباب.
🔴 الاعتصام أمام ولاية الامن
 بعد واقعة الاعتقال انتقل جميع افراد مجموعة معطلي القسم إلى ولاية الامن حيث تم فتح اعتصام، وفي نفس الوقت تفاعلت الجماهير والاطارات المعطلة اعلاميا في موجة من التضامن الكبير.
 ليتم الافراج بعد ساعات على المعتقل بعد تحقيقات اجريت معه من مختلف اجهزة القمع، حاولوا تلفيق له تهمة الاعتداء البدني واللفظي على عنصر امني، ووجهت له تهديدات مع تسجيل معاملة حسنة من بعض العناصر خلال غياب مرؤوسيهم.
وفي خارج الولاية القمعية اطلق مسؤولي قوات القمع إشاعات متناقضة، مفادها إن المعتقل قام بالاعتداء على مسؤول قوات المساعدة تارة ، والاعتداء بالصفع على عميد الشرطة تارة اخرى، ليظهر بجلاء ما تجهزه الاجهزة القمعية من ملفات مطبوخة تواجه به حراك المعطلين بعد فشل المقاربة القمعية والتهديدات.
قائمة الإصابات:
•  المعطل احمد بابا الشين إصابة على مستوى اليد.
• المعطل لحسن اعمر إصابة على مستوى اليد
• المعطل محمد الديشكور إصابة على مستوى الظهر
• المعطل بوبكر بلعمش إصابة على مستوى اليد
• المعطل امحمد الشرقاوي إصابة على مستوى الساق واليد وإعتقاله
• المعطل عمر زيدان إصابة على مستوى الكلية
• المعطل محمد هلاب إصابة على مستوى الظهر
• المعطل زكريا الدويه إصابة بالظهر والرجل
••• تم تسجيل إعتداء على شيخ طاعن في السن مجهول الهوية، وتم ايضا توثيق اعتداء عنصر قمعي بزي مدني على عنصر اخر، ليتضح القمع المفرط العشوائي الغوغائي المتبع في نهج اجهزة القمع.
كما تم تسجيل موجة من التضامن المنطلقة من العيون مروراَ بجميع المداشر من طرف الجماهير والاطارات المعطلة والنشطاء بالشبكات الاجتماعية، مع ومواصلة التعتيم الاعلامي من طرف الصحافة الصفراء الرسمية والمدعية الاستقلالية بالاخص في العيون، والتي لنا حديث مطول ومصور عنها
⭕ تأتي خطوة "السلسلة البشرية" بعد سلسلة من النشاط الإحتجاجي السلمي التصاعدي من طرف مجموعة القسم للمعطلين الصحراويين بالعيون، والذي ساهم في تزايده جريمة صفع احد معطلي القسم الاسبوع الماضي،وسياسة الابواب المقفلة والتهميش، هذا ونؤكد أننا مستمرين على نهجنا ومطالبنا.
عن مجموعة القسم للمعطلين الصحراويين بالعيون


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق