تدهور الظروف الاعتقالية لمعتقلين سياسيين صحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك


العيون الصحراء الغربية /01اكتوبر 2018 : المرصد ميديا 
يشرع اليوم الاثنين 01 أكتوبر 2018 المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه المتواجد بالسجن المحلي تيفلت 2 منذ شهر ماي الماضي في إضراب مفتوح عن الطعام وفق إفادة لعائلة هذا الأخير .
ونتيجة للظروف الاعتقالية الصعبة التي يعاني منها داخل زنزانة إنفرادية لا تستوفي الشروط الصحية الملائمة و دون أغطية أو أفرشة و ما يتعرض له من إستفزازات و تهديد متعمد من طرف موظفي السجن طيلة تواجده قادما من السجن المركزي القنيطرة، بالإضافة للحالة الصحية التي يعاني منها بعد أن بات يعاني من أعراض مرض السكري و آللام على مستوى الاسنان في غياب كامل لأي رعاية صحية أيضا بعد استنفاذ العائلة لكل الإجراءات المتعلقة بتحسين الظروف الاعتقالية و تقريبه منها عبر مراسلات و شكاوى توصلت بها الإدارة العامة للسجون دون أدنى إهتمام أو متابعة . 
أمام هذا الوضع اللانساني قرر اليوم الاثنين المعتقل السياسي الصحراوي سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه خوض معركة الأمعاء الفارغة حتى تحقيق مطالبه العادلة و المشروعة و تنديدا منه بما يتعرض له من تمييز عنصري و إستهداف متعمد لحقوقه الأساسية ، و يطالب بضرورة ترحيله على سجن قريب من محل سكنى العائلة و تمتيعه بكامل الحقوق الأساسية و على رأسها فك العزلة عنه و الحق في التطبيب و العلاج و تزويده بكل الحاجيات الخاصة به و معاملته معاملة إنسانية و لائقة .
من جانب آخر يواصل المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك البشير العبد المحضار خدا بذات السجن إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الرابع عشر على التوالي في ظروف صحية جد متدهورة.
وحسب إفادة لعائلة هذا الأخير لم تباشر الإدارة السجنية إلى حدود الساعة أية إجراءات من شأنها أن تلبي مطالب البشير العبد المحضار خدا و تفضي إلى إيقاف معركة الأمعاء الفارغة حفاظا على سلامته النفسية و الجسدية .
في سياق متصل يخوض كل من المعتقلان السياسيان الصحراويان ضمن مجموعة أگديم إزيك عبد الله أحمد الحافظ التوبالي و محمد خونا الديه بوبيت بسجن بوزكارن / جنوبي المغرب إضرابا إنذاريا عن الطعام لمدة 24 ساعة يومه الثلاثاء 02 أكتوبر 2018 تضامنا مع رفاقهما المضربين عن الطعام بالسجن المحلي تيفلت 2.
نقلا عن رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق