الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
النهج الديمقراطي القاعدي
مواقع الصمود
بيان إستشهاد الرفيق المعطي بوملي
" إن الذين يغتالون اصحاب الكلمة إنما يغتالونهم لأن كلمتهم تخيف فان كانت كلمتهم تخيف وهم احياء سارت اشد مدعاة للخوفا وهم شهداء" الشهيد مهدي عامل
يخلد الشعب المغربي و الحركة الطلابية ذكرى استشهاد رفيقنا فى التصور الديقراطى المعطى الذى اغتالته ايادى الغدر الظلامية الرجعية بموقع وجدة يوم 31 من شهر اكتوبر 1991 ومعها ذكرى استشهاد شهيدي الشعب المغربى محسين فكري وكمال حساني، في ظل وضع دولي يتميز بتفاقم الأزمة الذاتية للإمبريالية العالمية المرتبطة بنيويا بالبنية الرأسمالية والتي تعكس واقع التناقض التاريخي داخلها بين الرأسمال و العمل المأجور،والتي تحاول تصريفها يوما بعد يوم على كاهل شعوب العالم ودلك بنهجها لأشد الأساليب بطشا ووحشية،من إفتعلها لحروب لصوصية وإشعال فتيل النعرات الدينية و العرقية إلى التدخل بشكل مباشر في رسم السياسات الداخلية للبلدان عن طريق المؤسسات المالية الكبرى ( صندوق النقد الدولي،البنك الدولي....) بالإضافة إلى دعم الإنظمة العميلة التي تسهر على الحفاظ على الرأسمال الامبريالي داخل هذه البلدان.هذا بالإضافة الى الحصار الذي مازال مضروبا على القضية الفسطينية قضيتنا الوطنية من طرف الصهيونية وبدعم مباشر من القوى الإمبريالية دون نسيان التواطئ المكشوف للأنظمة الرجعية في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا ودلك بعقد مساومات خبيثة وأيضا غض النظر على الجرائم البشعة التي ترتكب بشكل يومي في حق الشعب الفلسطيني.
وبإعتبار النظام القائم بالمغرب ذو الطبيعة الثلاتية اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي دلك الإبن المطيع للدوالب الإمبريالية فهو لا يتوانى في تنزيل توصيات و أوامر الدوالب الإمبريالية على شكل مخططات طبقية تستهذف قوت و قوة الجماهير الشعبية،بالإضافة الى إستمراره في مسلسل إلحاق جل القطاعات الحيوية بركب الخوصصة( التعليم،الصحة،النقل،السكن....) وبالتالي فتح الباب على مصرعيه أمام الرأسمال الأجنبي،وبالتالي المزيد من إستنزاف ترواث هذا الوطن والإستغلال البشع لأبناء الشعب المغربي الغارق في شتى أشكال البؤس والفقر والإضطهاد.لاسيما مع الإرتفاع الصاروخي للمواد الأساسية والتي يحاول النظام نهج سياسة رفع الدعم عنها والزيادة في قيمة الضرائب المباشرة و الغير مباشرة وأسعار المحروقات الى التسريح الجماعي للعمال وإنتزاع أراضي الفلاحين الفقراء،موازيا لكل هذا بشنه لحملة إديولوجية غايتها تخبيل وعي الجماهير ونشر ثقافة لاتنسحم والمصالح الطبقية للشعب المغربي مسخرا بدلك العديد من الوسائل منها تنظيم المهرجانات الصيفية والدعم المالي لمواسم الخرافة والدجل التي مازالت تلعب له دور الحفاظ على شرعيته المفقودة.هذا وبالإضافة الى سنه لمجموعة من القوانين الرجعية ( قانون الصحافة،قانون الإضراب،قانون الإرهاب...) هدفها تكبيل أي حراك جماهيري و تكميم أفواه كل من يعارض سياساته الطبقية مؤطرا ذلك بجملة من الشعارات الرنانة التي يحاول بها تجميل وججه البشع ( الإنتقال الديمقراطي،العهد الجديد،دولة المؤسسات...) كل هذا بمباركة من القوى الإصلاحية و أدنابها التحريفية المستمرة في ممارستها الإنتهازية تجاه مصالح الشعب المغربي الذي لم يمنعه كل هذا من صنع ملاحم و بطولات ودلك بتفجيره لجملة من المعارك النضالية و الإنتفاضات الشعبية التي شاركت فيها
كل أطياف الشعب
المغربي(عمال،فلاحين،طلبة،معطلين،تلاميذ) معارك وإنتفاضات سجلها التاريخ بمداد من الفخر و الإعتزاز قدمت خلالها خيرة أبناءه شهداء و معتقلين سياسيين. على الرغم من عفويتها إلا أنها تعطي إشارات على ضرورة وملحاحية تجاوز الأزمة الذاتية التي تتخبط فيها الحركة الجماهيرية المرتبطة أساسا بغياب الحزب الماركسي اللنيني القادر على توحيد وتوجيه كل هذه النضالات نحو سكتها الصحيحة.
وبإعتبارها جزء لا يتجزأ من الحركة الجماهيرية ورافد من روافد حركة التحرر الوطني، فالحركة الطلابية لم تسلم هي الأخرى هجومات النظام القائم سعيا منه الى لتنزيل أوامر المؤسسات المالية الكبرى في حقل التعليم على شكل مخططات طبقية من قبيل ( ميتاق التربية و التكوين،البرنامح الإستعجالي،الرؤية الإستراتيجية) مستهدفة الحق في التواجد المادي لأبناء و بنات الشعب المغربي داخل هذا الحقل.مخططات باءت بالفشل الدريع بفعل المعارك النضالية التي تخوضها الحركة الطلابية لاسيما تلك الموجهة منها تحت قيادة النهح الديمقراطي القاعدي و المؤطرة بالشعار التكتيكي المجانية أو الإستشهاد.فمن أجل تكسير شوكة الحركة الطلابية فأن النظام القائم عمل على تشديد وثيرة الحظر العملي على الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، فمن تسخيره لحلفائه من قوى شوفينية رجعية وظلامية داخل الساحة الجامعية لخوض الحرب بالوكالة عنه( مكناس، أكادير،وجدة...) الى شن حملة من الإعتقلات الواسعة في صفوف المناضلين وإصدار أحكام جد قاسية في حق خيرة أبناء الشعب المغربي.كل هذا يبين حجم المسؤولية الملقات على عاتق المناضلين خصوصا القاعديين منهم التي تفرض ضرورة مواصلة العمل المضني لجعل الحركة في مستوى الإستهدافات الحالية.
إن تخليدنا كنهج ديمقراطي قاعدي لذكرى إستشهاد الرفيق المعطي بوملي لهو إستحضار لحجم التضحيات التي قدمها للشعب المغربي و الحركة الطلابية في سبيل الدفاع عن مجانية وتأكيدا على تشبتنا بالقضية و المواقف التي أستشهد من أجل الرفيق المعطي بوملي.
وإذ نؤكد للرأي العام الوطني و الدولي:
تشبتنا ب :
* الماركسية اللنينية كإديولوجية و مرشد للعمل
*الإتحاد الوطني لطلبة المغرب الممثل الشرعي لكافة الطلبة المغاربة بالداخل و الخارج
* البرنامج المرحلي إجابة علمية وحيدة على أزمة الحركة الطلابية
* " المجانية أو الإستشهاد" شعارا تكتيكيا مكثفا للمهام المرحلية
تضامننا مع :
* كافة الشعوب التواقة لغد الحرية و الإنعتاق ( الشعب الفلسطيني،الشعب الصحراوي،الشعب السوري...)
* كافة نضالات الشعب المغربي
* كافة المعتقلين السياسيين للشعب المغربي و الحركة الطلابية وفي مقدمتهم معتقلي النهج الديمقراطي القاعدي (مجموعة اكرام بورحيم مجموعة عبدالرحيم بالفاطمي مجموعة سفيان الصغيري)
تنديدنا ب :
* القمع الذي يطال نضالات الشعب المغربي
* الأحكام الصورية في حق رفاق النهج الديمقراطي القاعدي بموقع أكادير الصامد
* الهجومات المتتالية التي تطال مناضلي الحركة الطلابية و من بينهم المعتقلين السياسيين بمختلف سجون الرجعية
عاشت اوطم صامدة و مناضلة
عاش النهج الديمقراطي القاعدي منيعا للثوار