الصحراء الغربية في مفترق الطرق عنوان ندوة بروكسيل


بروكسيل بلجيكا / 25 اكتوبر 2018 : المرصد ميديا 
شهدت العاصمة  البلجيكية  بروكسيل   اليوم  الخميس   25 اكتوبر 2018  تنظيم   ندوة  سلطت الضوء  على القضية الوطنية  كأخر مستعمرة  افريقية  لازالت  ترزح تحت  نير الاحتلال   
الندوة التي  جرى تنظيمها من قبل   جمعية الصداقة و التضامن مع الشعب الصحراوي  بالديار البلجيكية   تحت عنوان  " الصحراء الغربية  في  مفترق الطرق  "  عرفت حضورا جماهيريا  متميزا  توزع بين  المتضامنين الاجانب و افراد الجالية الصحراوية  التي يقودهم وفد رسمي  يتكون من الاخوة  ماء العينين ابا ممثل جبهة البوليساريو ببلجيكا ، و الاخ الصالح سيد المصطفى عضو ممثلية الجبهة لدى الاتحاد الأوروبي  و عضو تمثيلية  الجبهة ببلجيكا  الاخ بصيري لبصير بالاضافة  الى  الاخ  محمد العمري رئيس جمعية الجالية الصحراوية ببلجيكا


 الندوة  التي عرفتها  عاصمة الاتحاد الاوروبي بروكسيل  اطر  اشغالها  صديق الشعب الصحراوي  المناضل  الغني  عن التعريف  السيد بيار غالون  رئيس التنسيقية الاوروبية للتضامن  مع الشعب الصحراوي  بحضور المحاضران  البلجيكيان  عضوي  الجمعية البلجيكية للتضامن  مع الشعب الصحراوي السيد بوريس فرونتيدو و  المحامي اليكس ديسكواف 
السيد  بيار  غالون  و الذي افتتح  اشغال ندوة " الصحراء الغربية   في مفترق الطرق  "  بكلمة ترحيبية   اكد  ان  قضية الصحراء الغربية  قضية عادلة  تستمد شرعيتها  من اصرار  شعبها على  نيل  حريته  واستقلاله  الضامن  لكافة حقوقه و ان الاتحاد الاوروبي  ملزم اخلاقيا وقانونيا  على احترام تلك الحقوق 
و فيما  يخص  موضوع الثروات  الطبيعية   احد منشط هذه المحاضرة  السيد بيار غالون ان  الشعب الصحراوي  هو السيد على ثرواته الطبيعية و المالك لها  و الواجب يحتم   ان يكون هو  المستفيد  منها  لا العكس , نفس الحذو   حذاه  الاساذ المحاضر  المحامي البلجيكي  اليكس ديسكواف الذي استفاض  في التطرق لقضية    الصيد  البحري و الاستنزاف اللاشرعي للثروات  السمكية الصحراوية من قبل الاحتلال المغربي و اعوانه مسلطا الضوء  على المعركة القانونية  التي  يخوضها   هذا الاخير / اي  الاحتلال المغربي  وحلفائه  داخل الاتحادالاوروبي 


 المحامي  البلجيكي السيد  اليكس  ديسكواف اكد   ان مفوضية هذا الاتحاد   تسعى  لإيجاد  مخرج بغية تجديد  اتفاقية الصيد  البحري مع  المغرب  بعدما  اصطدمت  بحكم محكمة العدل الاوروبية    الواضح و الصريح  الذي يؤكد ان لا سيادة للمغرب معترف بها على تراب الساقية الحمراء و واد الذهب وان كل الجوانب  القانونية  اكدت  ان الصحراء الغربية ارض غير تابعة  باي شكل من الاشكال  للسيادة المغربية ولذا وجب  احترام  الشعب الصحراوي   وصيانة حقوقه 
مداخلة  المحاضر  البلجيكي  السيد بوريس فرونتيدو تطرقت  للوجه الاخر  للتغاضي عن  انتهاك سيادة الشعب الصحراوي ونهب  ثرواته مسلطا الضوء على الجانب الانساني   لهذه المأساة  حيث تطرق للوضع  الانساني للاجئين  الصحراويين   بحمادة تندوف بالجنوب الشرقي  لدولة الجزائر الشقيقة الذين يعيشون على مساعدات انسانية بينما تراب وطنهم يزخر  بثروات  هائلة ,  قبل  ان  ينتقل بمداخلته وينقل معه الحضور الكريم  الى  غرب جدار الذل و العار المغربي متطرقا لوضعية الشباب الصحراوي بالجزء المحتل حيث يرزح تحت واقع التهميش و الاقصاء  الممنهج  من قبل الاحتلال المغربي  بخلفية عنصرية  ضد كل ماهو صحراوي  جعلت هذا الشباب  غير قادر على ايجاد فرص عمل  بينما يتم اغراق  الاقليم المحتل بجيوش من العمالة المغربية مما  اخل بالتوازن الديمغرافي للاقليم حيث بات الصحراوين اصحاب الارض  يشكلون  اقلية  لا تذكر 


الحضور  المتميز  الذي تابع  مجريات هذه الندوة   باهتمام  بالغ  تفاعل مع ارضية النقاش   التي اشرف على  تسيرها  السيد بيار غالون  تفاعل جسدته الاسئلة المعبر عنها و الموجهة  للسادة المحاضرين  و التي تؤكد الاهتمام و المتابعة  الدقيقة للحضور لمعركة الشعب الصحراوي من اجل انتزاع كافة حقوقه وعلى راسها  سيادته  على  كامل ترابه الوطني بما يزخر به من ثروات طبيعية و احقية  استفادته منها وحمايتها  من النهب و الاستنزاف 






ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق