التواصل مع المرصد الاعلامي الصحراوي يعرض معتقل للتعذيب

 
لا زالت  جرائم  المندوبية العامة لادارة السجون و اعادة الادماج المغربية المرتكبة في حق  المعتقلين و المسجونين  الصحراويين  السياسيين منهم وغيرهم  متواصلة  في وثيرة مرتفعة  تعززها سياسة الافلات من العقاب المنتهجة  من طرف  الدولة المغربية  و التي يجد فيها موظفي تلك المؤسسات السجنية  حصن واقي من اي متابعة قضائية  ضد جرائمهم المرتكبة في  حق اؤلئك  المعتقلين و داع قويا  للاستمرار في ارتكابها
وهذا ما حدث يوم امس حيث اقدم  موظفي  السجن المحلي تزنيت  السيئ  الذكر على تعذيب  معتقل  الحق العام الصحراوي  اكطاط  الحسين 
اطوار الجريمة  التي ارتكبت في حق السجين الصحراوي زوال يوم امس  الاثنين 20 ابريل 2015 جاءت  بعد اتخاذ  موظفي السجن بقيادة  الجلاد المدعو   العربي العلاوي   و الذي  يعرف بعدائه الديد ضد كل ماهو  صحراوي   بالاضافة الى  ارتفاع الشكاوي المرفوعة ضده من قبل ضحاياه بتلك المؤسسة  دون ان تعمد السلطات القضائية  المغربية  الى فتح  تحقيق نزيه  ومعاقبته على تلك الجرائم  ,  من حملة التفتيش  ذريعة   للاعتداء على المعتقل  بعد اتهامه زورا بحيازة هاتف نقال   الدوافع الحقيقية   عبر عنها الجلاد المدعو العلاوي العربي  اثناء تعذيب الضحية  موصيه  بعدم  تكرار  تواصله مع المرصد الاعلامي الصحراوي  لتوثيق انتهاكات حقوق  الانسان  و  الوسائط الاعلامية الاخرى
ليقدم  فيما بعد على سجن الضحية  الحسين اكطاط  بزنزانة انفرادية   مكبل اليدين والساقين   بعدما   فقد هذا الاخير القدرة على الحركة نتيجة ماتعرض له من تعذيب وحشي  و همجي 
المرصد الاعلامي الصحراوي  لتوثيق انتهاكات حقوق  الانسان 
مدينة كليميم
شمال الصحراء الغربية
21/04/2015

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق