في ظل وضعية ماساوية يعيش المعتقلين السياسيين الصحراويين بمختلف السجون المغربية صنوف التعذيب و المهانة و المعاملة الحاطة من كرمته الانسانية
معاملة نتيجة سياسات ممنهجة تشرف على نسج خيوطها اجهزة الاستخبارات المغربية و تتكفل بتنفيذها المندوبة العامة لادارة السجون واعادة الادماج المغربية و الغاية منها دوما عقاب المعتقلين السياسيين الصحراويين و المحاولات اليائسة من اجل النيل من عزيمتهم و قناعاتهم السياسية من قضية الصحراء الغربية
من بين الامثلة على ذلك الواقع ما يعيشه معتقلي الراي الصحراويين بسجن تارودانت الفلاحي و الذي سبق للمرصد الاعلامي الصحراوي ان تطرق له حسب افادة المعتقل السياسي الصحراوي سيدي بوعمود
معتقل الراي الصحراوي سيدي بوعمود افاد كذلك ان نتيجة تلك المعاملة الحاطة من الكرامة الانسانية دخل يوم امس السبت 11 ابريل 2015 المعنقل الصحراوي عيلال سيدي في اضراب مفتوح عن الطعام
خطوة الامعاء الفارغة و التي انتهجها معتقل الراي عيلال سيدي جاءت نتيجة ما تعرض له من اعتداء بشع على يد الموظف "بوزهير جمال" رفقة بعض موظفي تلك المؤسسة السجنية السيئة الذكر و الذين اقدموا على تعنيف المعتقل وضربه بشكل همجي يتنافى مع مساعي القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء و المتمثلة في احترام كرامة السجين وسلامته النفسية و الجسدية
المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان
العيون المحتلة
الصحراء الغربية
12/04/2015