اعتداء شنيع ارتكبته قوى الاحتلال المغربية بحق شاب صحراوي بمدينة العيون المحتلة

 
 
 
 
جرائم دولة الاحتلال المغربية بالجزء المحتل من تراب الصحراء  الغربية  لازالت متواصلة بوثيرة مرتفعة  لا يردعها في ذلك اي وازع اخلاقي او قانوني  امام عجز تام للمنتظم الدولي في حماية حقوق الانسان الصحراوي  وضمان سلامته النفسية و الجسدية  حيث بات هذا الاخير عرضة شبه يومية لابشع الانتهاكات  الجسيمة لحقوق الانسان
فاصبح  لا يخلو يوم دون  ان يشاع خبر عن تعرض احد المواطنين الصحراويين  لانتهاك سلامته النفسية والجسدية  من قبل قوى القمع المغربية   كما حدث مؤخرا  مع  ناشط الانتفاضة  الشاب الصحراوي  عبد ربو السعيدي  و الذي تعرض  لاعتداء بشع على يد قوى الاحتلال المغربية  مما خلف لديه عدة اصابات جد خطيرة 
الدافع دوما  لمثل هذه الاعتداءات هو عقاب  الضحايا الصحراويين على تشبثهم  بمواقفهم وقناعتهم السياسية من قضية الصحراء الغربية و نضالهم السلمي من اجل احقاق حق شعبهم  في تقرير المصير   المفضي لا محالة الى  الحرية و الاستقلال التام
الاعتداء الذي تعرض له المناضل الصحراوي عبد ربو السعيدي المزداد  بمدينة العيون المحتلة بتاريخ  1989 و المتحصل على الجنسية الاسبانية  جاء بعد مشادات  هذا الاخير و ثلة من المستوطنين المغاربة  والذين سارعوا الى الاستعانة بقوى الاحتلال المغربية  التي رأت انها مناسبة سانحة  لتصفية الحسابات المتراكمة من وه نظرها مع المناضل الصحراوي عبد ربو السعيدي و الذي لم يسعفه تحصنه بمنزل عائلته  من النجاة  من ايادي البطش المغربية 
قوى الاحتلال المغربية  وفي انتهاك  صارخ لكافة المواثيق و العهود الدولية  لحقوق الانسان  اقدمت على اقتحام منزل عائلة الشاب الصحراوي عبد ربو السعيدي الكائن بحي  ما يسمى تكساس انطلاقا من اسطح منازل  مجاورة لمنزل العائلة في  ساعة جد متاخرة من ليلة يوم الاحد الى الاثنين حيث تم اقتحام المنزل على الساعة الواحدة من صبيحة يوم  امس  الاثنين  وهو ما يعتبر تهديدا فعليا للسلامة النفسية للأسر القاطنة بنفس الحي و على راسهم اسرة الضحية  عبد ربو السعيدي   وخرق لبنود القانون المغربي الغير مفعل اصلا
قوى الاحتلال المغربية  وبعد اعتقال  الشاب الصحراوي عبد ربو والتنكيل به اقدمت على نقله  الى مبنى ما يسمى بولاية  الامن حيث  استكملت فصول  التفنن في تعذيبه بشكل همجي  قبل ان تقدم على رميه  بحي الحشيشة  في حالة نفسية وصحية جد متدهورة  غارقا في دمائه
المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان
العيون المحتلة
الصحراء الغربية
07/04/2015

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق