جمعية مخيم اكنيدلف و تنسيقية الفعاليات الحقوقية تلتقي البروفيسور السويدي ستيلين فينتاغن

 
 

زيارة  البروفيسور السويدي  ستيلين  فينتاغن   لعاصمة الصحراء الغربية  مدينة العيون المحتلة  تاتي في سياق  بحثه  الحثيث  و سعيه  المتواصل للإطلاع على  تجربة فريدة من نوعها للتجارب المتعددة  للمقاومة   السلمية   لدى الشعوب المضطهدة
 
تجربة المقاومة السلمية   الصحراوية  كانت محط اعجاب البروفيسور السويدي    الذي لم يخفي اعجابه بها من خلال ما اطلع عليه  ضمن اللقاءات المتكررة مع التنظيمات  و الجمعيات والفرق الإعلامية  و التي تواصلت على  مدى ثلاثة ايام متواصلة   وفق  برنامج  حافل  ومتنوع  تنوع   الميادين المختلفة  والتي تدخل ضمن  حيز اهتمام  تلك التنظيمات و  من ضمنها الميدان الحقوقي و النقابي و الاعلامي  و الثقافي  و التي تتشارك كلها   في  المجابهة  الميدانية مع المحتل المغربي و مخططاته الدنيئة
 
 البروفيسور السويدي  و في اطار   لقاءاته  مع تلك التنظيمات حسب ما أوردنا كان له لقاء هام مع  جمعية  مخيم  كنيدلف  و التي تعتبر  احدى   التنظيمات  الفاعلة  بالمقاومة  السلمية الصحراوية  أبدعت  في ابتكار السبل   النضالية  لمجابهة الاحتلال المغربي وتعرية  وجهه الحقيقي  الذي طالما عمل على اخفائه  و المتسم بالبطش و القمع و هضم  كافة الحقوق
 
اللقاء الذي عقد مساء يوم الجمعة  الثالث من شهر  ابريل الجاري  و اولى ايام برنامج العمل  الذي سطر بعناية من اجل اطلاع الباحث و البروفيسور السويدي  ستيلين فينتاغن  على  غالبية التجارب  المتنوعة لمختلف  التنظيمات و الاطارات الصحراوية  عرف عرض عدة اشرطة  توثق جزء من معارك نضالية   المجموعة و القمع الوحشي الذي جوبهت  به  وهو ما كان له بليغ الاثر في  نفسية   المحاضر السويدي  ستيلين  الذي استهجن طريقة تعامل قوى الاحتلال مع  النساء  الصحراويات المحتجات  موضحا  ان  ذلك كله يعتبر  دليل ضعف تلك القوى و ليس دليل قوة
 
في نفس الاطار كان للضيف  البروفيسور  السويدي  ستيلين  فينتاغن  لقاء مع  تنسيقية  الفعاليات الحقوقية  باليوم الثاني من اشغال برنامج عمل البروفيسور حيث عرف هذا اللقاء  تبادل وجهات النظر  بين  الطرفين
 
المرصد الاعلامي الصحراوي  لتوثيق انتهاكات حقوق  الانسان
 
العيون  المحتلة
 
الصحراء الغربية
 
09/04/2015
 
 



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق