مضايقات واعتداءات وفبركة للتهم يتعرض لها معتقل سياسي صحراوي

 
مباشرة بعد تطرق المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان للوضعية الخطيرة التي يعانيها
 المعتقل السياسي الصحراوي "علي كاش" رقم الاعتقال"36463 تعرض أمس الثلاثاء21أبريل 2015 لعملية تفتيش انتقامية واسعة شملت حتى زملاءه من نزلاء الغرفة بغرض تحريضهم ضده، وتاتي هذه العملية الانتقامية بعد البلاغ الذي أصدره المعتقل المذكور وإعلانه الدخول في اضراب مفتوح عن الطعام منذ الاثنين 20 أبريل الجاري،احتجاجا على الاهمال الطبي الذي يتعرض له،إذ منذ إجراء عملية على عينه في 14يناير الاخير، لم تتم بعد متابعة حالته لامن طرف طبيب السجن او ممرض الحي حتى،وهو ما قد يعرضه لمضاعفات خطيرة بسبب قيامه شخصيا بعلاج وتضميد عينه دون تمتيعه من حقه في متابعة طبية. فقد قام ثمانية من الموظفين يتقدمهم رئيس السجن المدعو "احمد مومن "ورئيس الحي "ج"المسمى "مناني "ونائبه "عمر" على الساعة التاسعة صباحا باقتحام الغرفة وتفتيشها انتقاميا بغرض العبث بمحتوياتها وخاصة حاجيات وامتعة المعتقل الصحراوي "علي كاش" الذي تم تشريده بالكامل بحيث لم تسلم حتى علب الدواء من التكسير وخلط بعض المواد ببعضها لاتلافها وافسادها كإجراء انتقامي. وبعد مطالبة المعني بمقابلة مدير السجن لمعاينة الحالة الانتقامية وتحرير شكاية في موضوع التعسف غير قانوني في حقه عمد رئيس الحي ونائبه والموظفان "يوسف و مصطفى" بتحرير أربعة محاضر ضد المعني بدعوى عدم امتثاله للتفتيش ومحاولة عرقلته ظلما، ليتم تقديمه الى رئيس السجن بهذه التهم الجديدة الباطلة بدل تسجيل شكايته ضد تشريده والعبث بامتعته وحرمانه من التطبيب. وبناء عليه وبسبب هذا التحامل والشطط في استعمال السلطة واستخدامها في الانتقام ضد ممارسة حق من حقوق الانسان في المطالبة بحقه في التطبيب وحقه في الاضراب لتحقيق ذلك بعدما لم تفلح محاولاته المسطرية والحبية سابقا خاصة وانه يعاني من مضاعفات عملية جراحية لم تلق المتابعة لا من طرف الطبيب الذي اجراها او من طرف طبيب السجن ولا حتى الممرض. فإن المعتقل السياسي الصحراوي علي كاش سيواصل اضرابه المفتوح عن الطعام حتى تمتيعه بحقه في العلاج من جهة،وبفتح تحقيق نزيه من طرف الجهات المختصة فيما تعرض له من اجراءات انتقامية.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق