المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجن تارودانت يعانون الامرين


تعرض المعتقلون السياسيون الصحراويون  نزلاء سجن  تارودانت السيء الذكر   لحملة  من المضايقات ذات طبيعة عنصرية  انتهجتها في حقهم ادارة السجن المذكور بقيادة  رئيس المعقل  الذي اشرف بنفسه على تنفيذها
فحسب افادة  المعتقل السياسي الصحراوي  سيدي بوعمود  الذي اكد تعرض مجموعة من المعتقلين  الصحراويين السياسيين   للمضايقات   تدخل  ضمن نطاق  السياسة  الشوفينية العنصرية المقيتة  المنتهجة ضدهم دون سواهم , فقد افاد بإقدام ادارة السجن السالف الذكر بقيادة  رئيس المعقل يوم الاثنين  الماضي  27 ابريل 2015    على تنظيم حملة  للتفتيش اقتصرت على الزنازين التي  يتواجد بها المعتقلين السياسيين الصحراويين دون سواهم  مما يثبت بالملموس ان التضييق على المعتقلين السياسيين الصحراوين يدخل ضمن منهجية سياسية تستهدف انصار تقرير المصير و المدافعين عن حقوق الشعب الصحراوي  قاطبة و ان تلك المنهجية تظل متواصل حتى اثناء  اداء الفترة العقابية السالبة للحرية و المنتهكة لكافة الحقوق و المهينة للكرامة الانسانية  
المبرر الواهي الذي ادعاه موظفو الادارة  السجنية تلك   يكمن في  البحث عن هاتف خلوي يتواجد   لدى  احد المعتقلين  حسب ما افاد به  المعتقل السياسي الصحراوي سيدي بوعمود  تبرير يخفي خلفه الاسباب الحقيقية   و المتمثلة في  التضييق و استهداف المعتقلين السياسيين الصحراوين  فغالبا ما يتخذ مبرر التفتيش  لانتهاك حقوق السجين  في ضمان سلامته الجسدية و النفسية  حيث يتم  اتلاف مئونة    و افرشة  السجناء  و قلما  تنتهي تلك  الحملات  التفتيشية   بالسجناء  دون ان يجدوا  انفسهم ضحايا  مغمي   عليهم  تحت سياط  الجلادين  بالزنازين  الانفرادية خصوصا اذا ما حاولوا   الاعتراض على  الاساليب التي لا تمت للقوانين بصلة  
المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان
العيون المحتلة
الصحراء الغربية
30/04/2015

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق