صوت مجلس الامن الدولي منذ قليل بالأجماع على قرار جديد يدعو الى تكثيف المفاوضات بغية التوصل الى حل سياسي عادل ودائم لقضية الصحراء الغربية
وتميزت الجلسة بمداخلات للولايات المتحدة، المملكة المتحدة،فرنسا، اسبانيا ، فنزويلا ، انغولا ، الصين والأردن.
واجمعت المداخلات التي اطلع موقع صمود على نصها على ضرورة تجاوز المازق الحالي ودخول طرفي النزاع جبهة البولساريو والمغرب في مفاوضات عاجلة لتحقيق حل يمكن شعب الصحراء الغربية من ممارسة حق تقرير المصير
واستأثر موضوع الحل السياسي وحقوق الانسان بحصة الأسد في المناقشات حيث ابرزت فنزويلا عن اسفها لعدم ادراج المقترحات المقدمة من طرف أعضاء المجلس بهذا الخصوص.
وابرزت ان انغولا ان الدول الافارقة الأعضاء في المجلس صوتت لصالح مشروع القرار قناعة منها بالدور الذي يمكن ان يلعبه مجلس الامن الدولي في مساعدة شعب الصحراء الغربية على ممارسة حقه في تقرير المصير
وابرز الدبلوماسي الانغولي ان الوضع الحالي غير مقبول داعيا الى تجاوز المأزق الحالي بتشجيع الطرفين على الالتزام بأحكام القرارات ذات الصلة بالقضية الصحراوية
بدوره اعرب مندوب الصين عن دعم بلاده للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لحل النزاع في الصحراء الغربية مذكرا بموقف بلاده من القضية الصحراوية
وقال الدبلوماسي الصيني ان بلاده صوتت على مشروع القرار وتحيط علما بالشواغل التي عبر عنها عدد من أعضاء المجلس.
بدورها اكدت مندوبة الأردن ان بلادها مقتنعة ان تطبيق بنود القرار الجديد من شانه ان تحرز تقدما في اتجاه حل دائم لقضية الصحراء الغربية.
وأوضحت رئيسة مجلس الامن ان الأمم المتحدة تظل المظلة الوحيدة التي تعمل على تقريب وجهات الأطراف للتوصل الى حل يأخذ في الحسبان مشاغل سكان الصحراء الغربية.