جنيف تتغنى بالحرية على ايقاعات صحراوية ( البوم صور )




جنيف سويسرا /17 مارس 2018 : المرصد ميديا 
لم تكن ثاني اكبر مدن سويسرا عاصمة  كانتون جنيف تلك الجوهرة الاوروبية  المحاطة بجبال الالب  الواقعة   بالجنوب الغربي  لهذا البلد الاوروبي الذي يعتبر من اغنى بلدان العالم  والحاضن  للعديد من مقرات  المنظمات الدولية، و منها منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية،منظمة التجارة العالمية، منظمة الصليب الأحمر، منظمة العمل الدولية، و  مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة   لم تكن  كما اسلفنا - جنيف - يوم امس الجمعة على  موعد مع يوم عادي  يغلب على جوه  البارد  الطابع  الروتيني  بل  انقشعت عن   سماها الغيوم   ودب بأرجائها  دف الحياة  وهي  تستقبل القادمين  من بلاد الشمس  البعيدة  يحملون  بوجدانهم حرارة الانتماء للوطن  والرغبة الاكيدة  للتعريف  بقضية  باتوا لا يدرون هل  هم من يحملونها ام هي من تحملهم  , 
يوم ليس بالعادي  ذاك الذي مر على جنيف  حين  صدحت الحناجر  ملئ الافواه بشعارات الحق  وعلت  سمائها  رايات النصر  اعلام الجمهورية   العربية الصحراوية  الديمقراطية   وحج  اليها من كل البقاع الاوروبية بل  حتى  من  امريكا الشمالية  و الارض المحتلة   اتى موفدون  ولم يتخلف إلا من لم يستطع الى ذلك سبيلا  يحدوهم  امل وسعي  حثيث لإيصال  صوت  شعب  عنيد  للحرية و الإنعتاق لا يريد بديل   شعاره دوما  لابديل لابديل  عن تقرير المصير  
ساحة الامم المتحدة المقابلة  لمبنى هذه الاخيرة بالمدينة المذكورة   كانت الحاضن لمجريات هذا الحفل  البهيج  الذي ابتدأت اشغاله   في حدود الساعة الثانية عشر زوالا  واستمر حتى الساعة الثالثة بعد الزوال و المتزامن  مع انعقاد الدورة السابعة و الثلاثين  لمجلس حقوق الانسان , عرس نضالي  عرف  تنوعا  بأنشطته وفقراته الموزعة   بين  الموسيقية و الشعرية والسياسية  والحقوقية  , وقبل انطلاق هذا الحفل البهيج  صبيحة نفس اليوم كانت القاعة  25  بمقر  الامم المتحدة تحتضن  ندوة حول نضال المرأة الصحراوية  اختتمت  بتوزيع بلاغ صحفي  موقع  من قبل ثلاثين  جمعية صحراوية  تنشط على مستوى اوروبا و امريكا على الحاضرين  من صحفيين  و مؤسسات حقوقية  وعلى  رأسها  المفوض السامي  لحقوق الانسان 
مظاهرة  جنيف  التي دعت لها مجموعة بنات الساقية  حملت من  الصور المعبرة   الشيء الكثير  واختلفت  صورها    بين طفولة متشبثة بهويتها الوطنية   و من رجال  ونساء  من مختلف الاعمار  تدثرن  بأزيائهم  الوطنية    وشباب  التحف  البذلة العسكرية  اختلفت تلك الصور وتنوعت كما اسلفنا لكنها  كلها توحدت في المقصد  و المغزى ألا وهو  السعي  نحو  النصر و الحرية  




































ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق