مملكة البحرين على خطى من سبقوها نحو التطبيع العلني مع الكيان الصهيوني


يافا فلسطين المحتلة / 07 مارس 2018 : المرصد ميديا 
بأحدى نشرات صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية  ورد تقريرًا تطرقت فيه هذه الاخيرة  إلى الزيارة التي  قام بها الحاخام الأميركي المعروف مارك شناير إلى مملكة البحرين الأسبوع الفائت على رأس وفد يهودي بناء على دعوة وجّهها الملك البحريني حمد بن عيسى.
وبحسب الصحيفة،  فالحاخام اليهودي  شناير يلعب دورًا أساسيًا في تطوير "العلاقات اليهودية الإسلامية" ويزور منطقة الخليج منذ عام 2011.
ونقلت الصحيفة عن شناير الذي حاورته بعد وصوله إلى الأراضي المحتلة قادمًا من البحرين، قوله إنه يأمل أن تؤدي زيارة الوفد اليهودي الى البحرين لتشجيع وفود يهودية أخرى للقيام بزيارات مماثلة.
ورأى شناير أن "مثل هذه الزيارات قد تساهم بتقريب العلاقات بين "إسرائيل" ودول الخليج".
 "جيروزاليم بوست" أفادت عن أن شناير التقى أيضًا وزير السياحة البحريني زايد بن راشد آل زيّاني، وذلك لبحث فكرة "جعل البحرين مكانًا يقصده اليهود من كل أنحاء العالم، ونقلت عنه قوله إن المسؤول البحريني أبدى حماسة كبيرة للموضوع، وأعرب عن استعداده لاستثمار الوقت والموارد.
وأشار شناير إلى أنه من المقرر أن يزور وزير السياحة البحريني الولايات المتحدة الشهر المقبل، حيث سيلتقي الحاخامات والممثلين عن المجتمع اليهودي في أميركا، وذلك من أجل بحث موضوع "السياحة اليهودية" في المملكة.
ونقلت الصحيفة عن شناير قوله "إننا على حافة العلاقات الدبلوماسية بين "إسرائيل" والخليج"، والمسألة باتت مسألة وقت فقط"..
و الجدير بالذكر ان الأمر ليس  بجديدً على البحرين، حيث حفل تاريخها منذ الألفية الجديدة بلقاءاتٍ وعلاقاتٍ قوية مع كيان الاحتلال، كان منها رفع حظر دخول البضائع "الإسرائيلية" للأسواق البحرنية، عام 2005، وإغلاق مكتب حملة مقاطعة "إسرائيل" عام 2006.
وفي 4 يوليو/تموز 2009، كان أوّل وفدٍ بحريني رسمي يزور "إسرائيل"، وذلك لاستلام خمسة بحرينيين احتجزوا على متن سفينة "روح الإنسانية" التي اعترضتها بحرية الاحتلال وهي في طريقها إلى قطاع غزة.
وكان موقع "ويكيليكس" كشف في برقياتٍ عام 2011، عن لقاء جمع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة مع سفير الولايات المتحدة في فبراير/شباط 2005، تفاخر فيه بوجود اتصال مع جهاز المخابرات الصهيوني (الموساد). كما نسبت البرقيات إليه قوله إن "البحرين مستعدة لتطوير العلاقات في المجالات الأخرى أيضا 
وتقول معلومات إن الحكومة البحرينية تدفع مبالغ طائلة للتسويق لها على أنها شخص معنوي متسامح ولأن الشعب البحريني هو الطرف المؤزّم للوضع في البلاد، في ظلق قمعها المتواصل للمظاهرات والثورة الشعبية في البلاد".


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق