بعد المحاولات الفاشلة التي قامت بها السلطات المحلية بالمدينة عبر اعطاء بعض الحلول التي لا ترقى لمستوى حلحلة ملف البطالة التي تفشت بالمنطقة والاستهانة بحراك المعطلين الصحراويين و بسبب سياسة الريع الاقتصادي ونهج سياسة القمع والترهيب والتنكيل المتبع من طرف رجال الامن .
وبسبب تماطل الدولة المغربية و محاولة تهدئة الوضع خصوصا في شهر مارس وابريل , الا ان مجموعات المعطلين والمهمشين والمقصيين الصحراويين استطاعوا احياء التنسيق الميداني عبر تنظيم وقفات متفرقة في توقيت موحد ,
لارسال رسالة واضحة المعالم ان وحدة المصير بالنسبة للمعطلين الصحراويين تبقى هي الخيار الاستراتيجي , حتى تحقيق كافة المطالب المشروعة وفي مقدمتها الاستفادة من الخيرات
لا لنهب الثروات ....... الصيد البحري والفوسفاط