بيان صادر عن تنسيقية اكديم ازيك للحراك السلمي ترحيبا بقرار محكمة العدل الاوروبية



العيون المحتلة الصحراء الغربية / 03 مارس 2018 : المرصد ميديا
توصل المرصد ميديا ببيان صادر  عن تنسيقية اكديم ازيك للحراك السلمي  ترحيبا بقرار محكمة العدل الاوروبية  الاخير  و القاضي باستثناء المياه الصحراوية من اي اتفاق بين المملكة المغربية و الاتحاد الاوروبي يسمح  من خلاله  لأسطول الصيد البحري لهذا الاخير من  الصيد  بالمياه الاقليمية المغربية  نظرا لكون  الصحراء الغربية اقليم غير خاضع للسيادة المغربية  بموجب القانون الدولي  ونورد للقراء نص البيان  حسب ماتوصلنا به : 
نص البيان  
تسجل تنسيقية أكديم إزيك للحراك السلمي ترحيبها  بقرار محكمة العدل الأوروبية الصادر في 27 من فبراير 2018، والذي يستثني المياه الإقليمية للصحراء الغربية من اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي. وتؤكد أن هذا القرار أتى تتويجا لتراكمات نضالية للجماهير الصحراوية بالمناطق المحتلة ومخيمات العزة والكرامة والجاليات بقيادة رائدة كفاحنا وممثلنا الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب التي استغلت المعطيات القانونية لقوقعة دولة الاحتلال امام العالم في حرب قانونية طويلة المدى. ونؤكد أن هذا فقط هو بداية لمعركة قانونية اخرى طويلة الأمد لتطبيق هذا القرار على ارض الواقع ومواجهة كل خرق له من دولة الاحتلال ومن الدول والشركات المستفيدة، وبالطبع فإن كل صحراوي صحراوي من موقعه منوط به دور التتبع والرصد والتبليغ عن أي مخالفة لهذا القرار.
وتؤكد تنسيقية اكديم ازيك للحراك السلمي ان هذا القرار يؤكد لها - باعتبارها جزءا من الجماهير الصحراوية بالمناطق المحتلة – بأن اسلوبها النضالي الذي بدأته منذ تأسيسها عقب تفكيك مخيم أكديم إزيك أسلوب صحيح وواقعي فهو يجمع بين المطالبة بجميع الحقوق سواء كانت سياسية او اجتماعية او اقتصادية. فالحرب ضد الاحتلال يجب ان تكون شاملة وعلى جميع الاصعدة. وفي هذا الاطار فقد ركزت تنسيقية اكديم ازيك للحراك السلمي على جانب الثروات في العديد من المحطات الحاسمة التي تدعو الى وقف نهب الثروات او التي تدعوا الى رحيل العديد من الشركات المساهمة في نهب ثروات الشعب الصحراوي.
كما تدعو التنسيقية جميع الفئات النضالية الصحراوية بدون استثناء الى رص الصفوف لفضح دولة الاحتلال التي تدعي استثمار عائدات نهبها لثرواتنا في تنمية المنطقة واهلها. وذلك بالتكثيف من المظاهرات ورسائل الاستنكار والانخراط في الحملات التي تقودها رائدة كفاحنا الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب. وهنا نعني الفئات الهشة والفئات المعوزة والمعطلين الصحراويين وذوي الحقوق، وكل صحراوي يعاني الفقر والتهميش وهم نسبة كبيرة جدا جدا من الصحراويين بالمناطق المحتلة. 
الثروة أمدها طويل، وهي تخاض بجميع الأشكال فلنكن مرنين مرونة الثورة. 
          عن تنسيقية أكديم إزيك للحراك السلمي           
        العيون المحتلة/03/03/2018






ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق