في إطار استمرار الخطوة النضالية التي سطرها المعتقليين السياسيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي من خلال إضرابهم البطولي عن الطعام عازمين كل العزم على المواصلة والانتصار وتحقيق جميع مطالبهم المشروعة التي تكفلها لهم كل المواثيق والعهود الدولية،
وصل اليوم الاثنين 19 مارس 2018 المعتقل السياسي الصحراوي ابراهيم الاسماعيلي يومه الحادي عشر (11) من الاضراب عن الطعام من داخل سجن ايت ملول 2 السيء الذكر في ظل ظروف صحية جد مزرية حيث أنه يعاني من امراض الكلي والمعدة والبواسر ومصاب بآلام أخرى على مستوى الارجل والرأس مما تضاعف بشكل اكبر مع الاضراب المفتوح عن الطعام.
ابراهيم الاسماعيلي المحكوم بالمؤبد ضمن مجموعة اكديم ايزيك يعيش الان في وضع كارثي ينذر بالخطر من خلال مضاعفات الاضراب مما ينذر بكارثة تتهد حياته ويجعلنا كعائلة جد قلقين عليه خصوصا بعد التهديد الذي تلقاه بشكل مباشر مما يسمى المدير الجهوي لادارة السجون المغربية بالقتل والتصفية الجسدية.
بالنسبة لوضعه الصحي الان فقد فقد حوالي 8 كليوغرامات من الوزن وهبوط حاد في الضغط وزيادة آلام الرأس وعدة مناطق أخرى من الجسم تجعله يجد صعوبة في الحركة وحتى الكلام ، كل هذا في ظل تهميش ممنهج من طرف ادارة السجن المذكور التي تمارس سياسة سد الاذان وعدم التواصل مع المعتقل الى حدود الساعة.
أما بخصوص حالة المعتقل السياسي الصحراوي محمد باني المضرب هو الاخر منذ احدى عشرة يوما فمعاناته مع المرض حسب ما توصلنا به من معلومات قد تضاعفت مما زاد في ضغط الدم الذي يعاني اصلا منه ويفرض عليه تناول ادوية خاصة وبعد الاضراب عن الطعام نزل ضغطه لدرجات خطيرة جعلته منذ يومين غير قادر على الحركة تماما كما نقص وزنه لأزيد من 8 كيلوغرامات .
لذلك فنحن كعائلة للمعتقل السياسي الصحراوي ابراهيم الاسماعيلي نحمل الدولة المغربية كل المضاعفات التي سيسفر عنها الاضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه ابننا منذ احدى عشر يوما في ظروف صحية صعبة وخطيرة، كما نندد بسياسة التهميش والتماطل التي تنهجها ادارة السجون امام مطالب ابننا هو ورفاقه المضربين عن الطعام من اجل مطالبهم المشروعة وعلى رأسها ترحيلهم الى الصحراء الغربية قرب عائلاتهم. كما نحيي كافة المعتقليين السياسيين بصفة عامة والمضربين منهم بصفة خاصة ونشد على اياديهم بحرارة.
عائلة المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة اكديم ايزيك ابراهيم الاسماعيلي
19/03/2018