سجن تزنيت التصرفات الشادة للموظفين تهدف الى انتهاك كرامة السجناء

تصرف شاد من طرف موظف بسجن تزنيت
توصلنا بشكايات من معتقلي وسجناء سجن تزنيت بسبب سلوكيات لا أخلاقية لأحد الحراس بالمؤسسة المذكورة المدعو: أمليحة حسان، المكلف بحراسة الباب المؤدي من وإلى جناح التكوين المهني.
إذ يخضع النزلاء المارين للدراسة فيه إلى عمليات تفتيش أقل ما يقال عنها أنها مهينة ولا تحترم الاخلاق والكرامة ودون استثناء،بحيث يقوم بتمرير جهاز الماسح الضوئي بطريقة شاملة ،وبعد ذلك يستعمل يده وأصابعه التي يدخلها في الأماكن الحساسة للنزلاء بكيفية تخدش مشاعرهم .
ورغم الشكايات الشفوية العديدة لرئيس المعقل وإدارة هذه المؤسسة الا ان الموظف المذكور ما يزال على حاله.
وللإشارة فإن هذه الطريقة الاستفزازية يعيشها النزلاء بشكل متواصل منذ أسندت هذه المهمة لهذا الموظف رغم ان القيام بها لا يكون الا في الحالات الاستثنائية وبعد التاكد من حمل احدهم ممنوعا ما؟ أما وانها تصبح عادة ،فمن شانها التأثير على نفسية وتربية المعتقلين الذين يغتادون جناحا تربويا وتعليميا يستوجب شروطا تربوية واخلاقية طبيعية عكس الممارسات الشاذة لهذا الموظف الاستثنائي.
وعليه فإن معتقلي سجن تزنيت خاصة المتابعين لتكوينهم التعليمي بالمؤسسة المذكورة يطالبون الجهات الوصية بالعمل على توفير الشروط الاخلاقية للتحصيل، في جو من الاحترام والكرامة،كما تطالب الهيئات الحقوقية لحمايتهم من سلوكيات هذا الموظف المهينة والخادشة للحياء ولحقوق الانسان.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق