اكاذيب الساسة لا تنتهي مسيرة زعماء العالم الباريسية عمل فني لا غير


أماطت الصحيفة الألمانية الاقتصادية DNW  اللثام عن خدعة كبيرة وراء مسيرة الرؤساء وهذه ترجمة للمقال:
سافرت هذه الصور في جميع أنحاء العالم: شارك أكثر من مليون شخص في مسيرة باريس يوم الأحد وكان عرض مذهل للتضامن مع ضحايا الهجمات الإرهابية. في مقدمة الحركة، كان قادة أوروبا على جميع قنوات التلفزيون. تقريبا و كل وسيلة إعلامية قدمت تقريرا عن مسيرة تذكارية، أظهر المواطنين والسياسيين وحدتهم في الألم والرعب في حادثتي تشارلي ابدوا وسوبر ماركت اليهودي.

رغم ذلك، كان هناك كما اتضح في ما بعد ، الوهم البصري حاضرا: لأن السياسيين لم يسيروا في مقدمة الناس، ولكن في شارع موازي مغلق قريبا من ليون بلوم. ولم يكن "الشعب" وراء السياسيين ولا الباريسيين، ولكن قوات الأمن. بقي الشارع وراء مجموعة صغيرة من السياسيين فارغا.وكانت فرق التسجيلات تقوم بدورها بالقرب من محطة مترو فولتير في فبركة المشهد ، كما أكدت صحيفة لوموند.

وفي الحقيقة، سلك القادة الأوروبيون المشاركون في التظاهرة، الأحد الماضي، مسلكاً منفصلاً برفقة رجال الأمن، حسب صحيفة "الأنباء الاقتصادية الألمانية" (دويتشي ويرتشافتس ناخريختن).
أما صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية، فقالت: اذا صدقنا الصحيفة الألمانية، فلا بد من الإقرار بأن ما شاهدناه على شاشة التلفزيون ليس إلا مسرحية، غايتها إيهام الناس أن قادة الاتحاد الأوروبي يقفون مع الشعوب ضد ما يحدق بها من أخطار، في حين تظاهر القادة بشكل انفرادي يحميهم رجال الأمن.
نفس الشيء ذهبت اليه صحف اخرى  و التي اوردت أن  هذا العمل لا يعدو إلا ان يكون من الأعمال الفنية الفرنسية و في الحقيقة هو مادة من الصورة الرسمية لقصر الإليزيه.

الصور التي ظهرت من المسيرة الرئيسية في الشارع بدأت في الساعة الثانية وانتهت في حوالي الثانية والنصف. يمكن للمرء أن يرى كيف سارت المسيرة في هدوء غريب. وانتهت بمصافحات من هنا وهناك وعناق وشد الأذرع وتفرقت المسيرة في هدوء أيضا
 
 

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق