صورة من الارشيف
عاشت مدينة العيون
المحتلة يوم امس الاثنين 19يناير
2015 على وقع حصار وتطويق قمعي مبالغ فيه وبصفة
خاصة اثناء النقل المباشر
لمجريات مقابلة كرة القدم التي جمعت المنتخبين الوطنين الجزائري و الجنوب
افريقي برسم نهائيات كاس امم افريقيا
التطويق القمعي
هذا دأبت قوى الاحتلال المغربي على فرضه
كلما كان هناك حدث رياضي او اجتماعي
يجتمع به الصحراويين لإبداء فرحتهم
او مشاعر حزنهم و غضبهم مشددين
الخناق اكثر على رقاب العزل الصحراويين عادين انفاسهم و مفسدين فرحتهم
وهو ما حدث مساء يوم امس
الاثنين حيث هاجمت قوى الاحتلال المغربي مقهى "
فيتوريا " بشارع ما يسمى 24
نوفمبر لا لشيء سوى بغض
هذه القوى وحقدهم الدفين ضد
كل ما هو صحراوي خصوصا اذا كان هناك دور جزائري
ولو رياضي كما حدث بالأمس
قوى القمع المغربية لم تستسغ تشجيع
الصحراويين لمحاربي الصحراء خصوصا
عندما حمل احدهم بمقهى " فيتوريا" اسفل منزل عائلة الشهيد
لمباركي علم دولة الجزائر
ملوحا به ومعبرا عن فرحته بالانجاز الكروي للمنتخب الجزائري حيث
بداءت باستفزازاتها للصحراويين
عامدة الى خلق ذرائع
وافتعال مبررات للبدء بهجومها ضد
الجماهير الصحراوية بالمقهى المذكور سلفا
قوى الاحتلال المغربي لجاءت الى اعتقال شابين
صحراويين دون اي مبرر كذريعة ممهدة لما هو اتي ,حيث افرجت عنهما
فور اعتراض الساكنة واحتجاجهم على مبررات هذا الاعتقال و اسبابه هذا الاحتجاج هو ما كنت تربو اليه لتنفيذ خطتها فورا
حيث اقدمت على الهجوم على الجمهور
الصحرواي المتواجد بمقهى
"فيتوريا الذي كسرت واجهته الزجاجية و التي من المرجح ان
يلجاء صاحبها الى القضاء المغربي لرفع شكوى
قضائية ضد هذه القوى و ممارساتها العنصرية و لجبر الضرر المادي الذي لحقه
قوى القمع التي استعملت
الرشق بالحجارة و الهروات في هجومها ضد الجمهور الرياضي الصحراوي وساكنة الحي
مخلفة ثلاث اصابات بين صفوف هذا الجمهور وحالة من الرعب
سادت مجمل حي كولومينا الذي عرفت ازقته
مطاردات هذه القوى الهمجية للشباب الصحراوي
المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان
العيون المحتلة
الصحراء الغربية
20/01/2015