الطلبة الصحراويين بموقع تطوان عرضة للاستفزازات

 
أصبح موقع تطوان في السنوات القليلة الماضية قبلة مفضلة للعديد من الطلبة الصحراويين، أمام الاكتظاظ و المشاكل الادارية التي تعرفها باقي المواقع الجامعية الاخرى، وذلك بالرغم من العراقيل الإدارية التي يواجهها الطلبة الراغبين في متابعة دراستهم بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، و التي اصبحت تضم مؤخرا أعداد مهمة من الطلبة الصحراويين، الذين تشكل الدراسة و التحصيل العلمي هاجزهم الاول.
إلا أنه و مع بداية هذا الموسم الدراسي بدأ الطلبة الطلبة الصحراويين يعانون من مجموعة من الإكراهات في علاقة بمحيطهم الخارجي، بحيث أصبحوا عرضة للاستفزازات المتكررة، خاصة بالمجمع السكني المسمى "ميكسطا" MIXTA بمرتيل، إذ تعرض مجموعة من الطلبة الصحراويين القاطنين بالمجمع السكني المذكور لعملية سرقة شملت "حاسوبين محمولين" و مجموعة من الحاجيات الشخصية، من طرف أحد حراس المجمع ذي السوابق العدلية المرتبطة بالسرقة و المدعو "عمر" و المعروف بكراهيته الشديدة للصحراويين، إذ عمد الحارس ذاته يوم الاربعاء 28 يناير، غلى افتعال شجار مع احد الطلبة الصحراويين مهددا إياه بالسلاح الابيض، إلا أن الغريب في الأمر انه على رغم كون الطالب الصحراوي هو ضحية هذا الاعتداء، باشرت السلطات الامنية إلى متابعة الطالب الصحراوي، دون أن تكلف نفسها عملية البحث و التقصي عن سبب المشكل، رغم كون الطلبة الصحراويين الذين تعرضوا لعملية السرقة كانوا قد ابلغوا الجهات الامنية، دون أن تعمل على متابعة الحارس بالمجمع السكني المذكور.
للإشارة فإن العديد من الطلبة الصحراويين الدارسين بموقع تطوان باتوا عرضة للإستفزازات و عمليات السطو تحت التهديد بالسلاح الأبيض.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق