وأكدت يومية "أخبار اليوم"، في عددها ليوم الإثنين 26 يناير أن انتهاء تاريخ البطاقة ولجوءه إلى تجديدها جر إليه قرار سحبها ودفعه إلى تغيير الاسم.
وطرق المواطن "محمد السادس" جميع الأبواب كان آخرها "لمجلس الوطني لحقوق الإنسان"، الذي يعمل في الوقت الراهن على إجراء اتصالات مع الجهات المختصة من أجل تمكين المواطن المغربي من بطاقة تعريفه الوطنية التي سحبت منه بسبب تشابه اسمه مع اسم ملك البلاد.
وذكرت مصادر اليومية أن "سحب بطاقة محمد السادس، جاء بسبب تخوفات من استغلال اسم الملك في غير محله"، وبالتالي، تضيف المصدر ذاتها أنه "طلب من المواطن المغربي تغيير الاسم تفاديا لأي مشكلة".