الصراع الصحراوي المغربي ينتقل الى حلبات الرياضة



في ظل التعنت المغربي  امعانا  منه ضدا  عن المشروعية  والقرارات الدولية المتعلقة بالمشكل الصحراوي و الذي يقف هذا الاخير حجرة عثرة به  وذلك محاولة منه فرض امره الواقع والمنافي لكل المؤاثيق والمبادئ الاممية مما يشكل تهديدا حقيقيا على السلم العالمي ويسن قاعدة همجية سيكون هو اول ضحاياها مبنية على قانون الغاب  القوي يأكل الضعيف

وفي ظل الازمة التي وضع نفسه فيها نتيجة تعنته و التي تأخد عدة ابعاد ومستويات  تبتدئ من عزلة دولية اصبح يعيشها الى  صورة حقوقية مأساوية اصبحت حديث ومثار مشاغل   المنظمات الحقوقية الدولية والوسائط الاعلامية  الى  صراعات ديبلوماسية اصبحت تتناسل على طرق بابه بين الحين و الاخر بوثيرة متسارعة  

فبكل المجالات اصبح الوضع يضيق  عليه اكثر فأكثر فحتى بمجال الرياضة لم يعد الوضع كما كان مريحا سابقا  حين كان الابطال الرياضيين المغاربة يحققون الانجازات مما حدى بالراحل الحسن الثاني ان يفتخر بهم فاليوم رغم التبذير الصاخب لأموال الفقراء المغاربة من دافعي الضرائب لأجل الظهور بمظهر ليس هو المظهر المعتاد باتت كلها  بالفشل و اصبحت صورة ( السطل و الكراط  ) او في احسن الاحوال ( شيخات 20 درهم ) هي الصور  المرافقة للملتقيات الدولية الرياضية المقامة بالمغرب ليس هذا فقط هو اخر صور وتجليات الوضع المأساوي  في ظل دعاء الامير ومن تبعه من المؤمنين واستدلاله بحديث نبوي ليس له اصل ولا سند ولا اثر في الصحيحين ولا في كتب شيعة  اهل البيت ولا في ابداعات المستشرقين  .

فدعاء اللهم كثر حسادنا ربما لقي استجابة ربانية  وعليه نجد  توالي السقطات وكثرة الغاضبين   و الحاقدين على "نعيم امارة المؤمنين " وتوالي الهزات المدوية  فقد طالعتنا الصحف المغربية مؤخرا عن عزم هذا الاخير  في الايام القادمة على الاعلان عن انسحابه من بطولة  الالعاب الافريقية  بعد انضمام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية  لها

وكان وزير الشباب والرياضة الصحراوي محمد مولود محمد فاضل قد اعلن مؤخرا ان الجمهورية الصحراوية  ستشارك بوفد رياضي في الطبعة ال11 من الألعاب الأفريقية  2015، المقررة  في برازافيل بالكونغو في الفترة مابين  04الى 19 سبتمبر

و امام المشاركة الصحراوية يجد المغرب نفسه امام وضع لا يحسد عليه  ترى تلك الصحف المغربية انه من المرجح اعلان انسحابه منها معيدا الى الاذهان  انسحابه المذل من منظمة الوحدة الإفريقية سابقا، سنة 1984، بعد انضمام الجمهورية العربية  الصحراوية  الديمقراطية لها  وحزمه حقائبه راحلا منها الى اليوم  فالى متى سيظل الرحيل العنوان الابرز للمملكة المغربية كلما حلت الجمهورية الصحراوية عملا بالمثل اذا حلت الملائكة غابت الشياطين

رئيس تحرير المرصد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق