و يعد هذا الإضراب المفتوح عن الطعام الثاني من نوعه الذي يخوضه السجين السياسي الصحراوي ” عبد الخالق المرخي ” بهذا السجن ، حيث سبق له أن خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام قبل أن تصدر في حقه هيئة المحكمة بغرفة الجنايات قضاء الدرجة الأولى بمحكمة الاستئناف بمدينة أگادير / المغرب حكما قاسيا و جائرا مدته 04 سنوات سجنا نافذا بعد انسحاب هيئة دفاعه بسبب غياب شروط و معايير المحاكمة العادلة في القضية التي يتابع من أجلها بتهم ذات طابع جنائي هي ملفقة من أساسها بحكم أن السجين السياسي الصحراوي ” عبد الخالق المرخي ” يعتبر من المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان و ومن المشاركين في المظاهرات السلمية مع جهره بموقفه من قضية الصحراء الغربية الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و بدعمه لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية ضد المدنيين الصحراويين.
و بالرغم من أن السجين السياسي الصحراوي ” عبد الخالق المرخي ” سبق و أن وضع مجموعة من الشكاوى لدى عدة جهات رسمية تفيد بتعرضه لانتهاكات و مضايقات و لسوء المعاملة قبل و بعد اعتقاله التعسفي بتاريخ 29 أبريل / نيسان 2014 ، فإن القضاء المغربي لم يفتح أي تحقيق في هذه الشكاوى و استمر بإيعاز من مختلف الأجهزة الاستخباراتية المغربية في معاقبته ضدا على المواثيق و العهود الدولية بهدف الانتقام منه و جعله يفضي أطول مدة رهن الاعتقال بالسجون المغربية، و هو ما يبرزه إصدار هيئة المحكمة المذكورة لحكم قضائي ابتدائي جائر و قاسي مدته 04 سنوات سجنا نافذا.
عن الضمير