يأتي استحداث
هيكل امني موخرا بالدولة الصحراوية واستلامها للمهمات المنوطة لها وهى الوكالة
الصحراوية للحماية بناءا على حاجة المجتمع المتزايدة باستمرار وضرورة استحداث آلية
أمنية متفرغة للمهمة ومكملة وداعمة
للوحدات الأمنية الوطنية الأخرى و في ظل محاولة العدو المغربي إعطاء صورة مشوشة
للأجانب عن انعدام الأمن وعدم قدرة الدولة في حماية ضيوفها وكذا المناخ الدولي
الضاغط نتيجة الانشغالات ذات البعد الكوني وأساسا ظاهرة الإرهاب والتي شكلت في
السنوات الأخيرة ، بعدما كانت مخيمات اللاجئين الصحراويين احد ضحاياها ،عنوانا
للسياسة الدولية الراهنة في مكافحة الظاهرة العابرة للقارات وحماية الدول لأمنها
الوطني والقومي ورسم استراتيجيات استباقية لتكون في منئا عن التحديات القائمة ،
وكذلك مجموعة الروابط الداعمة للظاهرة
كتجارة المخدرات والتي تعمل الدولة المغربية في إغراقها جيرانها وتوريطهم وتجارة
الأسلحة ، وبالرغم من أن مبدأ تحرير الأرض هو الأولوية في كافحنا ومواجهة العدو
المغربي إلا أن المناخ الاقيلمى لما يشهده من توترات فرض على الدولة الصحراوية
وخصوصا عقب اختطاف المتعاونين الأجانب من الشهيد الحافظ ، إيجاد هيكل متفرق ومتخصص
للمهمة تعنى لها شؤون حماية الضيوف بالرغم من المجهود الاضافى للمهمات الكبيرة
التي كانت ملقية على سلاح الدرك الصحراوي ،في هذا الجانب والتي عبرت عن مدى
الالتزام والمهنية والحرس واليقظة ،ويحكم الوكالة الصحراوية للحماية نظاما داخليا
رسميا ككل الوحدات الأمنية يعنى بأمن وسلامة الوفود والبعثات والمتعاونين
والأصدقاء الأجانب المقيمين أو المتواجدين لإغراض محددة في مخيمات اللاجئين
الصحراويين وبصفة رسمية إلى جانب حراسة مقرات الإقامة إلى ما تقدم ذكره ويحكم
الوكالة تنفيذ القوانين والإجراءات التي تساهم في امن وسلامة وتأمين مرافق التواجد
وانطلاقا من اسمها الرسمي ،تحمل شعار وقاية ،يقظة، حماية تنسق بصفة يومية مع
المدير الوطني للتشريفات والمدراء الجهويون للتشريفات انطلاقا من المقرات المتعارف
عليها لإيواء الضيوف سوى على المستوى المركزي او الجهوى والمرافقة أثناء التنقل
مابين الولايات والمؤسسات الوطنية والى الاراضى المحررة بواسطة حراسة متنقلة أو
عناصر حماية ، أما في ما يتعلق بالهيكلة فلها مديرا ومساعدا للمدير ضمن هيكل ادارى
ومجموعات عمل تتفرع إلى حراسات ثابتة بمقرات الضيافة الوطنية وحراسات متنقلة على
متن سيارات وحماية الشخصيات وطاقم فنى للصيانة ومكاتب عملية تعنى بمراقبة وتفتيش
الوافدين وتسجيل قدوم ومغادرة الأجانب ومراقبة حركة الإفراد والآليات داخل وخارج
مقرات الضيافة وتسليم واسترجاع بطاقة الزائر وفقا لضوابط المعمول بها اما جملة
الصلاحيات فتتوقف عند البرنامج السنوى الذى يقترحه مدير الوكالة و رزنامة تفصيلية
يسهر على تنفيذها بعد مصادقة كتابة الدولة للتوثيق و الامن و جاهزية الافراد ووسائلهم والتطبيق الجدى
لاجراءات امن الضيوف والمتابعة المستمرة وفى كل الاوقات لحركة وانتشار الوفود
والبعثات والمتعاونين وكل الاصدقاء الاجانب المتواجدين بصفة رسمية والتأكد من
سلامتهم الى جانب تذكير السلطات كل ماله علاقة بأمن الاجانب والحث على تطبيق
اجراءات امنهم وخاصة التفقد وحفظ الوثائق والامتعة والتنسيق مع قادة الجهات
الامنية الاخرى وعند حقوق منتسيبى الوكالة لهم حق الحماية اثناء تأدية المهام
وتلقيهم للحوافز والعلاج والاستفادة من عطل والتكوين للرفع من المؤهلات وواجب التحلى
بالاخلاق الحميدة والسلوك الايجابى واحترام الغير وحسن المعاملة مع الضيوف والسهر
على تأدية الواجب والحفاظ على الهيئة بأستمرار وان يكون مثالا للشجاعة والصرامة
واليقظة اما جانب الانتساب الى الوكالة فشرطه الاول ضرورة الانتساب الى احدى
الجهات الامنية ككتابة الدولة للتوثيق والامن او سلاح الدرك او الشرطة الوطنية
والخبرة المهنية في ذات المجال الى شروط الانتساب المتعارف عليها دوليا من شهادة
حسن السيرة اى السوابق العدلية والاستعداد الذهنى والبدنى واداء الخدمة العسكرية
وفى الاخيرجملة الضوابط التى تحكم الوكالة في وقت الاخلالات المهنية وحسب جسامة
الخطأ
مراسل المرصد ولاية اوسرد
مراسل المرصد ولاية اوسرد