اسرة سويسرية تعيش بولاية اوسرد تضامنا من الشعب الصحراوي

 
 

بولاية اوسرد بمخيمات اللاجئيين الصحراويين اين يقطن الزوجين السويسريين السيد ramon palomoوالمختص فى مجال الطبخ وحرمه السيدة magali palomoالمختصة بمجال الاعمال الاجتماعية والتسيير منذ ثلاثة اشهر بالرغم من الفترة المخصصة لهم لقضاء فترة تكوينات خاصة بالشباب بالمخيمات تدوم ستة اشهر السيد رامون يقدم دروسا نظرية وتطبيقية فى مجال الطبخ ويؤكد ان مهارة يد الشابة الصحراوية فاجئته فى مستوى العمل مما فرض عليه التوجه الى اعطاء دروسا نظرية فى كيفية استعمال وتوازن الاغذية عند مزجها و اهمية الاغذية ذات البعد الصحى ،

 
 وفى سؤال مفاده ماهى العادات التى حاول التخلى عنها بعد مرور هذه الفترة والتعايش المباشر مع المجتمع الصحراوى او بالاحرى الفوارق فى ماكان فى ذهنه وامام ما عاش ،
يرد بعد تنهدة وان اقروررت عينيه ان المؤسف جدا ان شعبا طيبا ودودا منفتحا على كل الناس كونى من اوصول فنزولية اجد تقاربا فى العلاقات بين الشعبين ومستوى المعاملة والغريب فى الامر اننى وجدت نفسى اخيرا فى بيتى امام من يدعوك الى احتساء كأس شاى فى خيمته بمجرد السلام عليك ،
وربط عديد الصداقات والملفت للانتباه وانت تسكن فى خيمة معهم لاتستطيع ان تفعل شيئا بنفسك امام الخدمات المقدمة مجانا عربونا عن المحبة وحسن الضيافة  يصادفك دوما عبارات للترحيب من قبيل لاتجلس هنا بل هنا ، وهل تحتاج الى بطانية اضافية هل نضيف كاسا اخرا من الشاى كيف العمل وهكذا دواليك ،
اما السيدة مقالى والتى تساهم فى الاعمال المفتوحة بالمكتب الجهوى للشبيبة بولاية اوسرد فى اطار تفعيل الهيكلة وتقنيات التسيير وتضيف السيدة ان الملفت فى العنصر الصحراوى هى الثقة بالنفس التى وجدتها وعدم التعصب للاراء والمجلس المفتوح الذى ساهم فى ابداء الاراء والتى نفتقدها نحن فى المجتمعات الغربية مع ان الزوجان الصديقان لشعبنا يأتيان فى اطار العمل التضامنى للجنة السويسرية لدعم الشعب الصحراوى
مراسل  المرصد  بولاية اوسرد


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق