لازالت
عائلة الشهيد محمد ابراهيم بودى
تواصل نضالها من اجل استرداد ممتلكاتها المنهوبة تلك الممتلكات التي تركها خلفه الشهيد للورثة كما ترك خلفه سر وجوده من عدمه منذ ان اختطفه زوار
الليل جلادي اجهزة الاستخبارات المغربية بفجر يوم 28 فبراير من سنة 1976 و الذي يعتبر ليس كباقي
الايام لدى العائلة التي تعتبر والدها مجهول المصير مادامت لم تتحصل على رفاته رغم اقرار النظام
المغربي بمسئوليته في اغتياله الناجم عن
التعذيب الذي تعرض له بمعتقل غير نظامي و دون اي سند قانوني
نضال العائلة واستماتتها لاسترجاع ممتلكاتها
التي اصبحت غنيمة لوبيات الفساد بمنطقة
كليميم و بتوجيه من قبل نظام دولة الاحتلال المغربية يكشف يوما
يعد يوم عن فصول اخرى من تلك الجريمة
ويستدرج ارجل اشخاص اخرين هم شركاء في
الجريمة
اعزيزة محمد ابراهيم بودى
ابنت الشهيد وبمسيرة نضالها من اجل استرداد ممتلكات عائلتها تكشف عن متورطين جدد بهذه الجريمة
النكراء التي طالت عائلة صحراوية ذنبها الوحيد كونها صحراوية وتميط اللثام عن
اهم رموز هذا اللوبي والذين يعتبره كثيرون بالمدينة راس الفساد المستشري
الا وهو رئيس المجلس البلدي المدعو
عبد الوهاب بلفقيه
كاميرا المرصد الاعلامي الصحراوي و اثناء
رفقتها لأبنت الشهيد اعزيزة محمد ابراهيم بودى في اطار تسليط الضوء على هذه القضية الانسانية بالدرجة الاولى توجهت الى اراضي عائلة الشهيد
بحي التواغيل و التي حولها المجلس البلدي
برئاسة رئيسه بالفقيه الى حديقة
عمومية اختير لها اسم حديقة
التواغيل
اعزيزة محمد ابراهيم بودى
وبعد تمكنها من ولوج اراضيها المغتصبة المسماة
"لعوينة " والتي اصبحت
حديقة عمومية محدد وقت استقبالها للزوار . استرجعت ذكريات طفولتها بالمكان حين كانت تتنزه رفقة والدها بممتلكاته
معيدة للذاكرة صورا جميلة من الزمن
الجميل فهذه" نخلة اهل تشيتي " وهنا نافورة على عين مائية تسقي اربع ليال متواصلة "
وهنا وهناك فالمكان جظء من حياة اعزيزة
محمد ابراهيم بودى التي حولها زوار
الليل جلادي النظام الملكي ولازال الى جحيم
ابنت
الشهيد تستنجد بذوي الضمائر
الحية من اجل رفع هذا الظلم و تؤكد
انها ستطرق كل الابواب وستنهج كل السبل من
اجل استرداد الحقوق المغتصبة ولن تكل او
تمل ولسان حالها يقول ما ضاع حق وراءه مطالب
المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات
حقوق الانسان
فرع مدينة كليميم
شمال الصحراء الغربية
30/01/2015