يخوض المعتقل
السياسي الصحراوي ابراهيم الداودي المعتقل حاليا بسجن انزكان السيء الذكر اضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على وضعه الماساوي بالسجن السالف الذكر
وكان المعتقل السياسي الصحراوي ابراهيم الداودي قد دخل في اضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم الخميس
08/01/2015 رغم وضعيته الصحية المتدهورة والناجمة عن سوء المعاملة والتعذيب الذي
تعرض لهما اثناء فترة الحراسة النظرية او بداخل اسوار هذا السجن
السيئ السمعة و الذي يعود اصلا الى بناية
من بنايات مخلفات حقبة الحماية الفرنسية للنظام السياسي المغربي حيث كانت تستعمل كإسطبل للخيول بتلك
الحقبة سرعان ما حولها النظام السياسي المغربي الى احدى سجونه
ويطالب المعتقل السياسي الصحراوي ابراهيم الداودي الذي اعتقل بتاريخ 28 سبتمبر / أيلول 2013 بمدينة كليميم رفقة والده المعتقل السياسي الصحراوي امبارك الداودي المعتقل حاليا بسجن سلا 1 في انتظار عرضه امام انظار المحكمة العسكرية بالرباط
وكان المعتقل السياسي الصحراوي ابراهيم الداودي الذي اصدرت في حقه الغرفة الجنائية قضاء الدرجة الثانية بمدينة
اكادير حكما قاسيا مدته سنتان سجنا نافذة وأيد استئنافا بنفس المحكمة قد تعرض
رفقة افراد عائلته للتعذيب و
المعاملة الحاطة من الكرامة الانسانية ذلك
التعذيب
الذي لا زال يعاني من مضاعفاته لحدود الساعة حيث فقد حاسة السمع بإحدى اذنيه
كما اصبح
يعاني من مرض السل هذه الاعراض
فاقمتها المعاملة الغير
اللائقة التي يتعرض لها على يد الموظفين
بتلك المؤسسة السجنية و المضايقات المتكررة التي يتعرض لها ناهيك عن
الزج به وسط معتقلي الحق العام
و يطالب المعتقل السياسي الصحراوي بمجموعة من المطالب
المشروعة التي تدخل ضمن ابسط حقوقه كما هو منصوص عليها بالمواثيق الدولية لحقوق
الانسان وعلى رأسها القواعد النموذجية لمعاملة
السجناء ومن بينها الحق في التواصل مع العالم الخارجي حيث يعاني
المعتقل ابراهيم الداودي من حرمانه في
الحق بالمكالمات الهاتفية مع افراد
اسرته بل
يتم اجراءها عند السماح له
بها تحت
مراقبة مشددة من طرف موظفي
الادارة وهو الاجراء الممارس ضده
وحده دون سواه في تمييز عنصري مرفوض
كما يطالب بالحق في العلاج والتطبيب و العزل عن معتقلي
الحق العام و وقف كافة المضايقات والمعاملات العنصرية و المهينة التي يتعرض
لها على يد موظفي السجن
المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان
فرع مدينة كليميم
شمال الصحراء الغربية
10/01/2015