راجت مؤخرا اخبارا متداولة بشكل كبير حول تحركات للقوات المسلحة الملكية المغربية بمدن الصحراء الغربية و توجههم نحو ما يسمى بالحزام الامني وهو جدار للعار يقسم التراب و الشعب الصحراوي الى قسمين يتخده الجنود المغاربة كوسيلة للاحتماء به من هجمات الثوار الصحراويين مقاتلي الجيش الشعبي الصحراوي إبان الحرب التي أوضعت أوزارها منذ سنة 1991 بلجوء الطرفين الى طاولة التفاوض السلمي
تحركات الجيش المغربي المكثفة مؤخرا والتي تداولتها حتى بعض المواقع الإلكترونية المحلية طرحت العديد من التساؤلات لدى المتتبع الصحراوي ومن بينها هل تلك التحركات عادية داب على فعلها الجيش المغربي أم أنها تحركات مرتبطة بقرع طبول الحرب و تحركات الطرفين استعدادا لها في ظل جمود مسلسل التسوية الأممية
المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان في اطار بحثه الحثيث حول صحة تلك المعلومات عن تحرك القوات المغربية من عدمها يؤكد صحة تلك الأخبار المتداولة بل لا يكتفي بالتأكيد اللفظي بل عمد الى توثيق جزء من تلك التحركات العلنية لتلك القوات
مصادر المرصد الاعلامي الصحراوي التي وثقت الحدث تحدثت عن عشرات السيارات العسكرية ذات الدفع الرباعي و عديد المدرعات و الشاحنات العسكرية صادفتهم مابين منطقتي توكات و حوزة بالجزء المحتل من الصحراء الغربية مؤكدين توجه تلك القوات نحو منطقة حوزة المحتلة يوم السبت الماضي 17 يناير 2015
فهل هي اذا طبول الحرب تقرع من جديد في ظل فشل التسوية السلمية وجمود مخطط التسوية الاممي وهو مطلب الكثير من الشبان الصحراويين الذين يرون في التفاوض السلمي مضيعة للوقت وخدمة مجانية للمحتل المغربي
المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان
العيون المحتلة
الصحراء الغربية
23/01/2015