يتزعم الممثل الدائم لدولة فنزويلا، ووزير خارجيتها السابق، رافاييل راميريث، فريق من الدول المساندة لكفاح الشعب الصحراوي وهي كل من الجزائر، وجنوب إفريقيا، وزيمبابوي، وأنغولا، ونيجيريا، للقيام بـ”هجوم دبلوماسي مكثف” ضد الاحتلال المغربي، داخل مجلس الأمن الدولي.وبرر المسؤول البدلوماسي الفنزويلي الرفيع، هذه الخطوة كونها تهدف إلى “السلام والأمن والمرافعة عن القضية الصحراوية داخل مجلس الامن الدولي”.
و أوضح في تصريحات صحفية نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية، أنه عايش عن قرب “معاناة الصحراويين خلال زيارة تاريخية قام بها سنة 2006 لمخيمات تندوف عندما كان يشغل منصب وزير النفط في حكومة الرئيس الراحل هوغو شافيز”.
وأوضحت المصادر، أن الجبهة التي تتزعمها فنزويلا عبر سفيرها الدائم في الأمم المتحدة، تأتي على بعد شهر ونصف من انعقاد “اللجنة الرابعة” بمجلس الأمن الدولي للبث في مصير قضية الصحراء، لتسخين الموقف ضد المغرب وحلفاءه.
وكان الرئيس الفنزويلي، قد عين نيكولاس مادورو رافاييل راميريز، سفيرا لبلاده لدى الأمم المتحدة نهاية شهر ديسمبر الماضي حيث شرع في مهامه بداية العام الجاري.
ويمتلك الدبلوماسي الفنزويلي تجربة طويلة في حقلي السياسة والاقتصاد أهلته إلى نسج علاقات وثيقة مع دول وشركات كبرى لها تأثير على الساحة الدولية.
وتشكل كل من فنزويلا وانغولا ونيجيريا حلفا مساندا لجبهة “البوليساريو”، خاصة ان الدول الثلاث تعترف بـالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وتقيم معها علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء.
هذا في الوقت الذي تتكتم الخارجية المغربية، على مساعيها وخطط مواجهة هذا الحلف، خاصة وأن مصادر إسبانية، تقول أن “مفاجآت غير سارة” تنتظر المغرب، بشأن القضية الصحراوية، من قبل الجزائر و”البوليساريو” في اللحظات الأخيرة من انعقاد مجلس الأمن الدولي.