عصف الاتحاد الأوروبي بأخر أوراق أمل المنظمة السويسرية كرانس مونتانا والنظام المغربي في إنجاح منتدى كرانس مونتانا بالداخلة المحتلة الهادف إلى تشريع الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية.
وجاء الرد الرسمي من طرف الناطق باسم رئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر الذي أكد اليوم الاثنين رفض الاتحاد الأوروبي المشاركة في تظاهرة يراد منها فرض سياسة الأمر الواقع بالصحراء الغربية المحتلة.
وكشف المسؤول الاوروبي أن رئيس المفوضية لن يشارك في أشغال المنتدى وبالتالي فان الاتحاد الأوروبي لن ينخرط في مخطط النظام المغربي.
وكانت الأمم المتحدة قد عبرت عن رفضها لتنظيم المنتدى بالاراضي الصحراوية المحتلة حيث أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون رسميا كافة المنظمات التابعة للأمم المتحدة بموقف الأمم المتحدة الرافض للمشاركة في المنتدى
بدوره قرر الاتحاد الافريقي مقاطعة المنتدى داعيا المؤسسة السويسرية إلى التراجع عن تنظيمه بمدينة الداخلة المحتلة.
وأخطرت الحكومة السويسرية كافة المؤسسات الرسمية في البلاد بعدم المشاركة في أشغال المنتدى كونه ينظم في منطقة نزاع.
وعبرت العديد من الدول الأوروبية والإفريقية عن رفضها المشاركة في المنتدى باعتباره يهدف إلى تشريع الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية.
ونجحت الحملة الدولية التي تقودها جبهة البوليساريو على اكثر من الضغط لثني العديد من الدول والحكومات عن المشاركة في تظاهرة يريد من خلال النظام المغربي وبتواطؤ مع المنظمة السويسرية فرض سياسة الأمر الواقع في الصحراء الغربية.
وكلفت جبهة البوليساريو المحامي والأستاذ الفرنسي جيل ديفير للعمل على إلغاء تنظيم طبعة المنتدى ، بصفته انتهاكا للقانون الدولي