عاجل استشهاد الشاب الصحراوي محمد لمين هيدالة

 
 
 
عاجل وخطير

توصل المرصد الاعلامي الصحراوي  لتوثيق انتهاكات  حقوق الانسان  بنبآء استشهد  الشاب الصحراوي  المسمى قيد  حياته   محمد لمين هيدالة   اليوم  الاحد 08/02/2015 الشهيد تغمده الله  بواسع رحمته  تعرض لاعتداء  همجي من قبل مستوطنين مغاربة   استلزم نقله  الى  مستشفى الحسن الثاني بمدينة اكادير المغربية على وجه السرعة نظرا لخطورة وضعه الصحي  حيث وافته المنية  هناك

الشهيد الصحراوي  محمد لمين هيدالة   المزداد في  العيون المحتلة عام 1994، من الأوبين "عبد الله هيدالة" و "تكبر هدي".    تعرض يوم الاربعاء 04 فبراير 2015  لاعتداء شنيع على يد خمسة  شبان  مغاربة  يشتغلون  بمحل لبيع المفروشات ضواحي شارع السكيكيمة اسفر عن  إصابته بـ"ارتجاج فى المخ"، وجروح على مستوى الرقبة، وكسر في أضلاع القفص الصدري خطورة الاصابات والتعذيب الوحشي الذي تعرض له على يد اولئك المجرمين المؤطرين  بخلفية شوفينية عنصرية  ضد كل ماهو صحراوي  مافتئ نظام دولة الاحتلال المغربية  يغذيها لديهم  ,لم تفلح معها الاسعافات الاولية ولا العملية الجراحية الدقيقة التي اجريت له  على مستوى الرقبة والصدر

قوى  الاحتلال و التي  تعمد دوما الى مناصرة  مستوطنيها  واستعمالهم كقوى ردع  إضافية  غير نظامية  ضد الصحراويين لكبح جماح  نضلهم السلمي  لم تقدم  قوى الاحتلال تلك  على  اعتقال اي من اولئك المجرمين   بل لم يقتصر الامر على ذلك بل تعداه  الى  محاولة حمايته يوم  امس السبت 07/02/2015 من اجل  تهريب سلعهم المتواجدة بمحلهم المقابل لمنزل  عائلة الشهيد محمد لمين هيدالة  حيث اعترضت  العائلة   واحتجت على هذا الاجراء مما حذا بتلك القوى ان تنسحب كأي لص  كشف امره  وهو ما تطرق له المرصد الاعلامي في  نشرة اخبارية سابقة

محاولة الاجهزة الامنية يوم امس تهريب سلع  اولئك المجرمين  تثبت  انها متواطئة  معهم بل  ان التواطؤ يجر  اقدام  حتى المشرفين  على  قطاع الصحة بمستشفى الحسن الثاني  بمدينة اكادير الذين  يعتقد انهم اخبروا تلك الاجهزة القمعية  بوفاة الشهيد محمد لمين هيدالة  او دخوله مرحلة الاحتضار التي لا ينفع  معها علاج

تصرفات  الاجهزة الامنية   لدولة الاحتلال المغربية  تثبت تؤرطها  المباشر بمحاولة التستر وتوفير الحماية للجناة   

المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان

العيون المحتلة

الصحراء الغربية

08/02/2015

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق