في
اطار استعدادتها التي انطلقت على
قدم وساق من اجل التهيئة للاحتفالات المخلدة للذكرى المجيدة ذكرى اعلان الجمهورية العربية الصحراوية
الديمقراطية المزمع تنظيمها بالسابع والعشرين من فبراير القادم
عقدت جمعية وسط فرنسا لقاء تواصلي
مع الجالية الصحراوية لتهيئة لهذا الحدث المجيد ايمانا
منها بضرورة اشراك كافة افراد الجالية الصحراوية في صناعة الحدث
المتميز و انخراطها في الفعل الوطني المتضامن مع انتفاضة الجماهير
الصحراوية المنتفضة بالاراضي المحتلة
الاجتماع
المنعقد يوم امس السبت 20 دجنبر 2014 بمدينة
"نويل ليزوبيي" كان
مناسبة للقاء افراد الجالية و تواصلهم
وهو اسلوب يعزز من لحمة تلك الجالية لمواجهة صعاب الغربة وتحدياتها
وفرصة لتدارس مستجدات القضية
الوطنية كما شهد خلق
لجان العمل التحضيرية للاحتفالات المخلدة لذكرى 27 فبراير
المجيدة ,
لم يفت افراد الجالية المجتمعة وعلى راسهم
اعضاء جمعية وسط فرنسا استذكار اهالي الاراضي المحتل و التضامن معه ومع نضالهم السلمي المناهض للاحتلال وادانة ما يتعرضون له من بطش وتنكيل همجي
على يد قوات الاحتلال
المغربية حيث اصدروا بيان عقب الاجتماع يدعون فيه كل جمعيات الجالية الصحراوية في أوربا والمنظمات
الحقوقية ويستنفرون من خلاله أحرار العالم من اجل إنقاد حياة المعتقلين
الصحراويين في السجون المغربية معلنين تضامنهم المطلق و اللا مشروط مع كافة
المعتقلين السياسيين الصحراويين ودعوتهم الجمعيات والمنظمات الفرنسية و العالمية
من أجل الضغط على المملكة المغربية قصد احترام حقوق الإنسان و العمل من اجل توسيع
صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة تلك
الحقوق في المناطق المحثلة من الصحراء
الغربية في انتظار تمكين الشعب الصحراوي من
حقه في تقرير المصيره الذي يعتبر شرطاً اساسياً للتمتع بكافة الحقوق الأساسية
هذا
نص البيان :
جمعية وسط فر نسا تحتج على مصادرة الحريات
والحياة
للمناضلين الصحراويين في المعتقلات المغربية
خلال
إجتماعها اليوم السبت 20/12/2014 بمدينة نويل ليزوبيي وفي إطار التحضيرات الجارية
لتخليد ذكرى إعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الموافق ل 27 فبراير
أصدرت جمعية وسط فرنسا البيان الثالي:
بعد
مأساة قتل الشهيد حسنه الوالي وما سبقه من شهداء القضية الوطنية سواء داخل الزنازن على سبيل المثال لا الحصر " حسنه الوالي " أورميا بالرصاص الحي على
سبيل المثال لا الحصر كدلك " الڭارح
الناجم "
وبعد
ما باتت نية الغزو واضحة في الإصرار على
اغتيال الرفيق المعتقل السياسي الصحراوي " الأب الداودي مبارك" و كذلك معتقل الحق العام الصحراوي " الڭمراني عصام" من خلال
تجاهل مطالبهم المشروعة والعادلة ومن إ صرار الغزو على الإستمرار في إبادة الشعب
الصحراوي
فإننا في جمعية وسط فرنسا نهيب بكل جمعيات الجالية الصحراوية في أوربا والمنظمات
الحقوقية ونستنفر أحرار العالم من اجل إنقاذ حياة المعتقلين الصحراويين في السجون
المغربية ومن هنا نعلن تضامننا المطلق واللا مشروط مع كافة المعتقلين السياسيين
الصحراويين ونتوجه كذلك إلى الجمعيات والمنظمات الفرنسية ومن خلالها إلى العالمية
من أجل الضغط على المملكة المغربية قصد احترام حقوق الإنسان ومن اجل توسيع صلاحيات
المينورسو لمراقبتها في المناطق المحثلة من الصحراء الغربية إلى أن يتمتع الشعب
الصحراوي بحقه في تقرير المصيره الدي تعتبره الأ مم المتحدة شرطاً اساسياً للتمتع
بكافة الحقوق الأ ساسية.
عن
جمعية وسط فرنسا.
الدولة
الصحراوية المستقلة هي الحل،