نظمت عائلة الشهيد بودى محمد ابراهيم صبيحة يوم امس الاثنين 22/12/2014 وقفة سلمية امام جزء من ممتلكاتها المنهوبة بمدينة كليميم مطالبة باستردادها
وتتهم عائلة الشهيد مجموعة من الأشخاص من ذوي النفوذ بمدينة كليميم بالإضافة إلى الدولة المغربية نفسها بالترامي على ممتلكات العائلة واستغلالها دون وجه حق
ولا تستبعد العائلة المنهوبة ممتلكاتها تورط الأجهزة الأمنية في التستر و المشاركة في الجريمة بل تؤكد تورطها من خلال وقائع عديدة من بينها ما حدث مؤخرا حين طالبت الأجهزة الأمنية أفراد العائلة و احد خصومها بالتوجه باليوم الموالي للقاء ما يسمى بوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية وهو ما أقدمت على تنفيذه العائلة وحدها بينما الخصم قام بحرث ارض تعود ملكيتها للعائلة مستغلا غياب العائلة وتواجدها بمبنى المحكمة في انتظار لقاء وكيل الملك هذا الأخير الذي نفى دعوته لهم للقائه وهو ما يثبت كذب الشرطة المغربية من اجل توفير تغطية للخصم لإتمام عملية حرث ارض العائلة دون أي احتجاج
و لا يخفي أي متتبع لقضية عائلة الشهيد محمد ابراهيم بودى حاله في ذلك حال العائلة وجود نية مبيتة لدى أجهزة الدولة المغربية الأمنية من اجل تعميق معاناة العائلة وعقابها هذا العقاب الذي انطلق منذ سبعينات القرن الماضي وطال وبوحشية همجية منقطعة النظير جميع أفراد العائلة الذين زج بهم في دهاليز المعتقلات السرية ولازال رفات بعض افراد العائلة دفين تلك المعتقلات السرية كالأب الشهيد بودى محمد ابراهيم
وتطالب عائلة الشهيد محمد ابراهيم بودى باسترداد ممتلكاتها وهي عبار عن العديد من البقع الأرضية تم الاستيلاء عليها من قبل نافذين بمدينة كليميم بعقود بيع مزورة وتحايل على الإجراءات المسطرة وبقع أرضية أخرى قامت الدولة المغربية بالبناء عليها بعض المنشئات دون تعويض العائلة او حتى استئذانها مستغلين غياب العائلة لإتمام ذلك
المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان
مدينة كليميم
شمال الصحراء الغربية
23/12/2014