انتهت اشغال المنتدى العالمي لحقوق الانسان
بنسخته الثانية و المنعقد بمدينة مراكش المغربية
بفشل ذريع طال مجمل اشغاله فالمقاطعة الفعالة للتنظيمات الحقوقية النزيهة المغربية منها و الصحراوية و الاحتجاجات المصاحبة لمجرياته
لهذه التنظيمات ولضحايا القمع المغربي كان لها الدور الفعال في ارتباك
اجهزة الامن المغربية التي اشرفت من خلف الستار على تسيير
المنتدى
فرغم هذا
التسيير الخفي و اجراءاته المتبعة من اجل
انجاح اشغال المنتدى بغية
تلميع صورة المغرب حقوقيا واخفاء
وجهه القمعي الحقيقي و تداركا منها لغصة
المقاطعة التي اربكتها جعلت منها تقطع في اخطاء اخرى وهو دعوة مناضلين شرفاء
كالناشطة في حركة عشرين فبراير زينب الغزاوي التي
اسقطت في احدى مداخلاتها اخر ورقة للتوت كان يحاول النظام السياسي
المغربي من خلال اذنابه في المجال
الحقوقي ومنهم ادريس اليازمي التستر بها
الناشطة زينب الغزاوي التي وصفت نظام
الملك محمد السادس بانه شبيه بنظام بنعلي معللة
ذلك بحقائق اتت على ذكرها من بينها انه الرجل السابع على سلم أغنى ملوك العالم بعد ملوك وأمراء
الخيلج الذين يتصدرهم ملك السعودية . فالملك موجود مهيمن في جميع القطاعات
الاقتصادية الحساسة بالمغرب . انه للآن يمتلك ستين في المائة من رأسمال البورصة
المغربية ، له حصص هائلة في العقارات وقنوات التواصل والفنادق ، والفلاحة
والتأمينات ، انه موجود في كل مكان . وأنت مستشاره ، أي اختلاف بين نظام بنعلي
التونسي وبين نظام محمد السادس ؟ تسائل
السيد اليازمي الذي يشتد عليه الحنق
الناشطة الفبرايرية لم تقتصر على هذا فقط فقد عرجت على الواقع الحقوقي مادام المنتدى حقوقيا صرف عليه اربعين مليار سنتيم لا جل انجاحه من اموال دافعي
الضرائب البسطاء الذين لا يرون
اي بصيص امل لهبوب رياح تحمل معها بصيص امل حقوقي
وكرامة منشوذة تتهم مباشرة الدولة المغربية بارتكاب جيمة اغتيال رفيقها الفبرايري كمال العماري و تسرد المرأة القوية أفعال وأحداث تدينها جميع
الشرائع بما في ذلك أصناف التعذيب التي يتعرض لها المعتقلون من جميع المشارب
والتيارات بما في ذلك الاسلاميين . انهم يعذبون بالجلوس على عنق الزجاجات .و السيد
اليزمي يحرك رأسه على خيبته من
فشل رفاقه بوزارة الداخلية
المغربية في مهمتهم بحماية المنتدى من امثال هذه الانتحارية التي تهدد السلم والامن الاجتماعي والسياسي لاسياد القرار بالمملكة ومستعبديها مما يحذو
بالسيد الى الوشوشة للمسيرة (بضم
الميم ) على ايقاف مداخلتها قبل
ان يعمد هو او شركاؤه لإيقافها وهو ما احتج عليه الحضور بالتصفيق هذا التصفيق
الذي كان عرفانا للمناضلة
بشجاعتها و للسيد اليازمي ومن في فلكه
انذار لعله يفيق ..