تداول عدد من نشطاء الفيسبوك صورا كارثية تنقل بموضوعية حال المستشفيات بالمغرب و يشتبه في ان من اقدم على نشر تلك الصور هم اطباء في اطار صراعهم مع وزير الصحة المغربي الحسين الوردي الذي حمله مسئولية تردي الخدمات بالمستشفيات المغربية ممهدا حسب وجهة نظر البعض الى استقطاب الاطباء الاجانب للاستغناء عن الاطباء المغاربة و الصورة المنشورة ادناه تعيد للذاكرة صورة مسربة من السجن الاكحل بالعيون المحتلة سنة 2005 تفضح واقع السجون بالمغرب والتي تعاني من بين ما تعاني الاكتضاض نظرا لتشابههما , وقد تطرق موقع اليوم 24 لتلك القضية وجاء فيه :
بعد الاتهامات التي وجهها وزير الصحة الحسين الوردي للأطباء بالمساهمة في تردي الخدمات الصحية في مستشفيات المملكة وفي وفيات الأطفال والأمهات، اختار مجموعة من الأطباء المشتغلين في القطاع العام الرد على هذه الاتهامات بطريقتهم الخاصة.
وفي هذا الصدد، أنشأ عدد من الأطباء صفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، ينشرون فيها مشاهد مما يعيشونه يوميا داخل المستشفيات العمومية في مختلف مناطق المملكة، في رد على تصريحات الوردي الأخيرة، ليبينوا أنهم “يلجؤون إلى معدات وتجهيزات بدائية لخدمة المرضى، في وقت يتهمهم فيه الوزير بالمساهمة في تردي الخدمات الصحية في ما تغيب عن المستشفيات أبسط ظروف الاشتغال.”
وكان وزير الصحة الحسين الوردي، قد ألقى باللائمة على تغيبات الأطباء في تردي جودة الخدمات الصحية في المستشفيات، واصفا هذه الظاهرة بـ”الطامة الكبرى التي لا يمكن السكوت عنها أو الارتياح لعواقبها”، حيث جمع في هذا الوصف الغيابات غير المبررة للأطباء وحتى تلك المبررة، قائلا إنها “تفتقر إلى الوازع الأخلاقي عندما تداس بها أبسط أخلاقيات المهنة”. فيما اعتبر الأطباء أن “حالات غياب الأطباء غير المبررة تبقى فردية ومعزولة، كما هو الحال في كل الإدارات المغربية”، مستغربين من “تقديم هذه الغيابات كتفسير لتردي الخدمات الصحية”، ومعتبرين أن تصريحات الوردي “ليس لها أساس من الصحة،” وتدخل في إطار “حملة إعلامية لتحريض المواطنين ضد الأطباء و تحضيرا لمرحلة قادمة يتم فيها تهييء الرأي العام لاستقدام الأطباء الأجانب.”
صورة من داخل مستشفى
صورة من السجن الاكحل