شباب مدينة كليميم يواصل عمله التطوعي بعد تنصل السلطات من مسئوليتها

 
 
 

لا زال ابناء مدينة  كليميم الأوفياء  مستمرين في  بادرتهم الانسانية المستحسنة  الهادفة الى اكرام  رفات اسلافهم الموتى الذين  جرف سيل الفيضانات التي ضربت الاقليم  رفاتهم ونبشت قبورهم  مجسدين المعنى الحقيقي  للعمل الجمعوي  الهادف الى خدمة الانسان والمجتمع والمحيط ككل   وليس الاسترزاق  و تجارة المواقف والتقرب من   بلاط السلطات
البادرة الانسانية لشباب حملوا على عاتقهم    خدمة المجتمع الوادنوني  امام تقاعس الجهات الوصية عن تحمل مسئولياتها  من منطلقات عنصرية و نظرية دونية للانسان الصحراوي  ككل  و الوادنوني بصفة  خاصة   حيث تستحضر  صور  بشاعة نقل  رفات ضحايا الفيضانات  بشاحنات نقل الازبال  لتؤكد  تلك النظرة الاحتقارية التي يكنها  النظام المغربي  لساكنة تلك المنطقة
عملية ترميم القبور  التي جرفها السيل  متواصلة  ببرنامج عملي اتخذه  الشباب الصحراوي الغيور على  مدينته  في غياب تام للأزلام النظام  من  ظلوا لردح من الزمن  يدعون احتكار الفعل الجمعوي ومعه الغيرة على الاقليم بينما واقع الحال  يثبت   عكس ذلك ويؤكد  تكالبهم من اجل التقرب من صناع القرار المشرفين على مقاليد الحكم  رغبة منهم  التقاط الفتات المتساقط من مواد  اؤلئك الكبار   

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق