كليميم على ايقاع تغاضي الامن وسيادة بلطجية العصابات

شهدت مدينة كليميم  بالساعات الاولى من صبيحة يوم الخميس  الماضي  انفلات امنيا لم تشهد له المدينة مثيلا  في ظل ما يسمى سيطرة القبضة الامنية  وهو ما يطرح العديد من الاسئلة  و التساؤلات
فقد  اقدمت  مجموعة من البلطجية  على الساعة الواحدة  بعد منتصف ليلة الأربعاء الى الخميس 25 دجنبر  2014 على مهاجمة  شارع الانتفاضة  " شارع الخرشي" باتة  الرعب  في نفوس قاطنيه 
المجموعة   المهاجمة  و المدججة بالأسلحة البيضاء من سيوف وسكاكين  و عصي وهراوات  يجهل لحدود الساعة سبب اقدامهم على مثل  هذا الفعل 
شهود عيان  اكدوا  ان البعض من المهاجمين    ينتمون لحي تيرت  ولهم علاقة وطيدة باحد المنتخبين  المتهمين بملفات الفساد  يقوم باستخدامهم في صراعاته الانتخابية  و تصفية حساباته مع معارضيه
الهجوم الذي شهده  شارع الانتفاضة  و الأزقة المتفرعة منه  و المثير للرعب بنفوس ساكنتها  و المجهول الاسباب لحدود الساعة   اسفر لحسن الحظ  عن سقوط  ضحية واحدة فقط  شاب صحراوي ساقه  حظه العاثر للوقوع بين أيادي المهاجمين  . وذلك  لقلة المارة حينها  لتأخر الوقت
الشيء  الذي استهجنته الساكنة  واستهجنت معه غياب ما يسمى "بقوى حفظ الامن " متسائلين   عن تواجدهم بكثرة لتفريق فتية  يعدون على رؤوس  الأصابع  اثناء  احتجاجاتهم  السياسية السلمية   و غيابهم عن  مثل  هذه الاحداث  غياب تام وهو  ما يؤكد للبعض وجود مخطط  يهدف الى  زعزعة  السلم  و التعايش بين مكونات المجتمع الكلميمي  مثيرين نعرات   شوفينية  اذا استعر فتيلها لاقدر الله  لا يمكن لها ان تنطفئ بسهولة  من اجل مصالحهم الشخصية
وتعيش مدينة  كليميم في الآونة الأخيرة و منذ وصول  المنتخب المشار اليه سلفا  و المتهم  من قبل فاعلين  جمعوين  ومهتمين بالشأن  المحلي كونه صنيعة جهاز الاستخبارات المغربية  جهاز مديرية مراقبة التراب الوطني المعروف اختصارا ب "DST"الى كرسي السلطة  تنامي  ظاهرة  العنصرية  و الشوفينية  وهي ظاهرة  دخيلة   على المجتمع الكلميمي  بلغت مؤخرا  اوجها بوصول الوالي الجديد  لرئاسة  جهة كليميم السمارة  وتنامي الصراع فيما بينهم  ويرجح بعض الفاعلين  عن كون الصراع بين المنتخب المذكور و والي الجهة ليس سوى تكتيك  مخزني  جديد قديم  يصبح الانسان البسيط  بين خيارين  كلاهما  مر في غياب  خيار  ثالث غيبه  اتفاق الطرفين على الزج به في غياهب السجون  وكتم اصواته بالقمع والترهيب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق