وذكرت وكالة الأخبار الموريتانية (خاصة)، على موقعها الإلكتروني، أن المحكمة الجنائية في مدينة نواذيبو (شمال)، قضت، مساء أمس الأربعاء، باعدام كاتب المقال المسيء، محمد الشيخ ولد امخيطير (30 عاما) “حداً”، بعد إدانته بتهمة “الزندقة والتطاول” علي النبي محمد خاتم المرسلين، والحكم اول درجة وقابل للطعن عليه أمام محكمة أعلى درجة.
وخلال النطق بالحكم، في نهاية الجلسة التي استغرقت نحو 7 ساعات، فقد المتهم وعيه قبل أن يتم انعاشه ونقله الى السجن، وفق تقارير إعلامية محلية.
ولفتت الوكالة إلى أن الحكم “قوبل بالزغاريد والارتياح في أوساط الحاضرين للمحاكمة”.
وكانت السلطات الموريتانية، اعتقلت، مطلع العام الجاري، ولد امخيطير، بمدينة نواذيبو، العاصمة الاقتصادية، على خلفية مقال كتبه بصفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اتهم فيه بالإساءة للنبي محمد خاتم المرسلين.
وأثار المقال، الذي أعاد نشره موقع “أقلام حرة” الإلكتروني (المقرب من التيار اليساري بموريتانيا)، آنذاك، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب البعض بتوقيف صاحب المقال ومعاقبته على إساءته للنبي محمد.
أما عائلته، فقالت، في بيان وزع على وسائل الإعلام المحلية، حينها، إنها “تتبرأ منه أمام الله وأمام الشعب الموريتاني”.
حكم المحكمة الموريتانية، القاضي بإعدام الشاب، بتهمة “الزندقة والتطاول علي رسول الله صلي الله عليه وسلم”. يراه الكثير من الموريتانيين و العالم الاسلامي عامة انتصارا لرسول الله وخطوة جيدة تهدف الى ردع المتطاولين على رسول الله صلى الله عليه وسلم و الذين يرون انه يتزايد عددهم بالسنوات الأخيرة منذ ظهور الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للحبيب المصطفي , بينما يرى في الحكم اخرون انه انتهاك صارخ لحرية التعبير بل اقصى انواع الانتهاك والمرجح هو عدم تطبيق حكم الاعدام الصادر على الشاب محمد الشيخ ولد امخيطير لما ستكون له من تداعيات سلبية على النظام السياسي الموريتاني الذي سيرضخ لا محالة لضغوطات المنظمات الحقوقية الوازنة