شهد مبنى الملحقة
الجامعية لجامعة ابن زهر بمدينة
كليميم الثلاثاء الماضي حدثا بارزا جعل من
يوم الثلاثاء 09/12/2014 يختلف كليا عن باقي الايام التي تشهدها تلك الملحقة
الجامعية
فصول الحدث تعود الى صبيحة يوم 09 من ديسمبر على
الساعة العاشرة صباحا حين ولج طالب صحراوي مقدمة
المدرج حيث يتواجد استاذ مادة microeconomie
و الذي يقوم باللقاء
محاضرته مقاطعا اياه مما نتج عنه حوار ثنائي
بين الطرفين تبين منه امتناع
الاستاذ عن تقديم الميكروفون
للطالب الصحراوي الذي كان
عازم على تبليغ رسالة الى عموم طلبة الملحقة الجماعية
امتناع الاستاذ لم يدم طويلا فبعد اخد ورد واصرار من قبل الطالب سلم لهذا الاخير الميكروفون لتكون المفاجئة التي اذهلت الاستاذ و الذي لم
يجد معها بدا سوى الفرار و الانسحاب
من قاعة الدرس بعدما دوت على مسامعه تحية
التقدير و الاجلال لشهداء الشعب الصحراوي و ضامن استمراريته الجيش الشعبي الصحراوي
و ممثله الشرعي و الوحيد الجبهة
الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد
الذهب هذه العبارات كانت كافية لطرد الاستاذ ومعه ثلة من الطلبة المغاربة كما يطرد
الشيطان الرجيم عند سماعه لآيات الذكر
الحكيم
و الجدير بالذكر ان
الملحقة الجامعية لجامعة ابن زهر بمدينة كليميم تعرف من حينا لاخر عدة عمليات
نضالية مطالبة بجلاء الاحتلال و فرض الاستقلال التام على كامل التراب الوطني
الصحراوي ومن بين تلك العمليات على سبيل
الذكر توزيع المناشير و الكتابة على جدران المؤسسة الجامعية ويعتبر العمل النضالي الذي اقدم عليه الطالب الصحراوي يوم الثلاثاء الماضي عملا نوعيا ينبئ بتشكل قوة طلابية صحراوية بالنواة الجامعية الفتية
المرصد الاعلامي
الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان
مدينة كليميم
شمال الصحراء
الغربية
13/12/2014