دمار هائل خلفه فيضان سيدي ايفني حسب بيان الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الانسان



 
 
توصل المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكاتحقوق الانسان ببيان  للجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الانسان فرع  سيدي ايفني  حول  الفيضان الاخير الذي اجتاح المدينة
هذا نصه
 
 
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان                                                                                           سيدي إفني في : 01/12/2014 
          سيدي إفني   
بيــــــــان :  دمار هائــل جراء الفيضان
 في اجتماعه الاستثنائي لتدارس تأثير الفيضان الهائل الذي ضرب مدينة سيدي إفني و الجماعات التابعة لعمالته , و بعد جمع معطيات أولية حول الخسائر في الأرواح البشرية و المادية و نوع  الإجرائات الوقائية التي اتخذتها السلطة و ما مدا نجاعتها لتفادي الخسائر الهائلة المحدثة و ماهي الإمكانات المادية المرصودة لتجاوز الكارثة الطبيعية التي لم تشهدها سيدي إفني مند أكثر من مائة عام حسب شهادات محلية لأشخاص عمروا في المنطقة ما يزيد عن  أربع عقود , فإن الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان يعلن الخلاصات الأولية الأتية :
انهيار صور بالمدرسة العتيقة " تدرت " التي تبعد حوالي 17 كلومتر عن جماعة مستي مما أدى إلى وفات كل من " الوالي أشريح و أمزيل محمد "  
أنباء عن انتشال ستة  جثت غير معروفة بواد بالقرب من ضيعة خنفوف بالطريق المؤدية إلى جماعة تيوغزة   
انهيار جميع الطرق و القناطير المؤدية من و إلى سيدي إفني و تقسيم المدينة إلى نصفين معزولين عن العالم الخارجي مند ليلة الجمعة 28/11/2014
انعدام وجود أغلب المواد الأساسية بمختلف حواضر و جماعات الإقليم من خضروات , حليب , بنزين , غاز, لحوم بيضاء و دقيق .....
انقطاع الماء الصالح للشرب و صبيب الأنترنيت و الاتصالات السلكية و اللاسلكية  و انقطاع متواصل للتيار الكهربائي
شح في الأدوية و محاصرة المرضى  بحي كلومينا , تمحروشت , إد وفقير و بالقرى التابعة للإقليم مع تثمين مبادرة  نقل أربع نساء حوامل و حالتين معنيتين بتصفية الدم من حي  كلومينا إلى المشفى الإقليمي عن طريق المروحية التابعة للدرك الملكي 
انهيار عدد هائل من المنازل  المبنية بالطين بالقرى التابعة لإقليم سيدي إفني : جماعة إمنفاست صبويا  تيوغزة  مستي تنين املو  .....
كل المنازل  الموجودة بالوادي والمجاورة له بمدينة سيدي إفني  أصبحت غير صالحة للسكن مما أدى بساكنتها للإفراغ و الاحتماء عند الجيران
انهيار جميع المشارع السياحية الموجودة بدلتا الوادي بسيدي إفني
وجود على الأقل خمس أسر معتصمة في العراء بمدينة سيدي إفني بالقرب من مقر الوقاية المدنية  مكونة من 23 فردا من بينهم أطفال صغار تحتج على عدم وجود مساكن لإيوائها في ضل انعدام الثقة بين الساكنة و السلطات و انعدام مساعدات من طرف السلطة لتنظيف مساكنها من الماء و الطين مع تعويض الخسائر الناجمة عن الفيضان .
وجود عدد كبير من الأسر تقطن بالداخليات و دور الطالب و بالمدارس  بمختلف الجماعات التابعة للإقليم
بناء على هذه الخلاصات فإننا , كجمعية مغربية لحقوق الإنسان نعلن ما يلي :
نقدم تعازينا الحارة  لكل الذين فقدوا دويهم جراء هذا الفيضان
اعتبار إقليم  سيدي إفني إقليما منكوبا .
اكتفاء السلطات بإخبار الساكنة عن إمكانية حدوت فيضان يعتبر غير كاف , إذ لم يتم فتح أماكن للإيواء و توفير الأغدية و الأدوية  بشكل مسبق و إجبار ساكنة الوادي على إخلاء منازلها  مما يعتبر تقصيرا  في أداء السلطات لتفادي الكارثة
نطالب بفتح تحقيق نزيه لمعرفة أسباب اهتراء البنية التحتية التي انهارت بشكل شبه تام خاصة بمدينة سيدي إفني  
نطالب بتعويض الأهالي الذين انهارت مساكنهم و فقدوا ماشيتهم و ضيعاتهم الزراعية  خاصة بالقرى
نندد بالتعتيم الإعلامي الوطني الذي لم يتطرق للفيضانات الهائلة و الكارثة الإنسانية التي أصابت المنطقة
ندعوا كل المتدخلين إلى فك العزلة عن المدينة و جميع القرى التابعة للإقليم  قبل حدوت كارثة إنسانية بكل المعايير.
                                                                                                                              عن المكتب :  


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق