قضية الصحراء الغربية ليست قضية مغربية ومن استشارنا لتكون تلك قضيتنا ؟

‏ضابط مغربي قضية الصحراء ليست بقضية مغربية
-
يقول الضابط المغربي مصطفى اديب :ببساطة مرة أخرى حول ما أسموه "القضية الوطنية" دون إستشارتنا:
- قضية الصحراء ليست بقضية وطنية. هي مجرد قضية تم توطينها. و الذي وطنها (بالشدة على الطاء) هو المجرم الدولي الحسن الثاني. فالقضايا الوطنية الحقيقية في المغرب تبدأ بمعاقبة الجنرالات الفاسدين، و محاسبة باقي المسؤولين اللصوص الراشون و المرتشون. القضايا الوطنية الحقيقية تكمن في إعادة الكرامة للعبد المغربي حتى يصبح مواطناً. أما الصحراء و التي أنفق عليها النظام المغربي الديكتاتوري أكثر من 200 مليار دولار دون إذن من الشعب المغربي ة الذي هو في أمس الحاجة لهذه الأموال، فهي ليست بقضية وطنية، و يجب إيقاف النزيف فوراً.
- ثم أين كان هؤلاء "الوطنيون" قبل 1975؟ لماذا لم يتذكروا الصحراء حتى استطاع سكانها الأصليون طرد الإسبان؟ ثم استغل المجرم الحسن الثاني الفرصة لينقض عليها و صنع أكذوبة المسيرة الخضراء؟ لماذا قتل الحسن الثاني و بعض جنرالاته المئات من سكانها و دفنهم في مقابر جماعية؟ لماذا لاتزال ولا دولة واحدة تعترف بمغربية الصحراء، بما في ذلك حتى دول الخليج الصديقة للملك المفترس؟ لا يمكن أن نكون على حق، و العالم كله ضدنا؛ لا يمكن.
كفانا جبنا و صمتا و هروبا إلى الأمام.
لقد خسرنا شعب الصحراء قبل أن نخسر أرض الصحراء، و خسرنا كرامتنا و حريتنا داخل وطننا بصمتنا أمام فضائح هذا النظام المتتالية. هذا النظام الراشي و المرتشي و الذي ننتظر منه محاربة الرشوة و الفساد و الجرائم الأخرى و هو أول من يجب أن نحارب. هذا النظام الذي جعل معظمنا سكيزوفرينيين بالرغم منا/منهم، و جعلنا مذلولين أمام أعين جميع سكان العالم حتى أصبحنا نستحيي أن نقول أننا مغاربة.‏



افاد ضابط مغربي ان قضية الصحراء  الغربية ليست بقضية مغربية  ويعتبر  الضابط المغربي  مصطفى  اديب  اللاجئ السياسي بالخارج احد اهم المعارضين السياسيين للنظام السياسي  المغربي بالخارج وكان مؤخرا  قد سبب ازمة ديبلوماسية  بين المغرب وفرنسا التي تعرف علاقتهما حاليا نوع من التنافر  اثناء قيامه بزيارة  للجنرال المغربي  عبد العزيز بناني  وصفتها  الديبلوماسية المغربية بانه فعل يتنافى مع روح الصداقة والتقدير" بين البلدين، وهو ما يفتح العلاقات الثنائية بين الرباط وباريس على جميع الاحتمالات عامدة الى إدانة ما اسمته
"الاعتداء المعنوي الجبان الذي كان ضحيته الجنرال دوكور دارمي، عبد العزيز بناني، أمس في غرفته بالمستشفى الباريسي "فال دو غراس" من قبل مصطفى أديب، الضابط السابق في الجيش المغربي.
تصريح  مصطفى اديب  القبطان السابق في القوات المسلحة الملكيةي اتي  ليضرب  أكذوبة ما يسمى بالاجماع الوطني الذي جاء فيه  على لسانه تساؤل مشروع الا وهو من استشارنا لتكون تلك هي" قضيتنا الوطنية "
حيث يقول الضابط المغربي مصطفى اديب :ببساطة مرة أخرى حول ما أسموه "القضية الوطنية" دون إستشارتنا:
- قضية الصحراء ليست بقض...ية وطنية. هي مجرد قضية تم توطينها. و الذي وطنها (بالشدة على الطاء) هو المجرم الدولي الحسن الثاني. فالقضايا الوطنية الحقيقية في المغرب تبدأ بمعاقبة الجنرالات الفاسدين، و محاسبة باقي المسؤولين اللصوص الراشون و المرتشون. القضايا الوطنية الحقيقية تكمن في إعادة الكرامة للعبد المغربي حتى يصبح مواطناً. أما الصحراء و التي أنفق عليها النظام المغربي الديكتاتوري أكثر من 200 مليار دولار دون إذن من الشعب المغربي ة الذي هو في أمس الحاجة لهذه الأموال، فهي ليست بقضية وطنية، و يجب إيقاف النزيف فوراً.
- ثم أين كان هؤلاء "الوطنيون" قبل 1975؟ لماذا لم يتذكروا الصحراء حتى استطاع سكانها الأصليون طرد الإسبان؟ ثم استغل المجرم الحسن الثاني الفرصة لينقض عليها و صنع أكذوبة المسيرة الخضراء؟ لماذا قتل الحسن الثاني و بعض جنرالاته المئات من سكانها و دفنهم في مقابر جماعية؟ لماذا لاتزال ولا دولة واحدة تعترف بمغربية الصحراء، بما في ذلك حتى دول الخليج الصديقة للملك المفترس؟ لا يمكن أن نكون على حق، و العالم كله ضدنا؛ لا يمكن.
كفانا جبنا و صمتا و هروبا إلى الأمام.
لقد خسرنا شعب الصحراء قبل أن نخسر أرض الصحراء، و خسرنا كرامتنا و حريتنا داخل وطننا بصمتنا أمام فضائح هذا النظام المتتالية. هذا النظام الراشي و المرتشي و الذي ننتظر منه محاربة الرشوة و الفساد و الجرائم الأخرى و هو أول من يجب أن نحارب. هذا النظام الذي جعل معظمنا سكيزوفرينيين بالرغم منا/منهم، و جعلنا مذلولين أمام أعين جميع سكان العالم حتى أصبحنا نستحيي أن نقول أننا مغاربة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق