معطلة صحراوية تندد بسياسة الافلات من العقاب






لا للإفلات من العقاب هو الشعار الذي اختارته  المعطلة الصحراوية المناضلة ميمونة عناي من خلال شكلها النضالي  الذي جسدته في ذكرى الاعتداء عليها  رفقة معطلي مدينة الطنطان شمال الصحراء الغربية  منذ اكثر من  سبع سنوات

الشكل النضالي المتميز الذي خلدته  المناضلة ميمونة  عناي بمفردها تخليدا  للذكرى السابعة  للتدخل الهمجي الذي تعرضت له على يد قوى القمع المغربية  رفقة معطلي مدينتها اثناء تنظيمه لوقفة سلمية مطالبة بحقهم في الشغل و العيش الكريم و الذي اسفر عن عدة ضحايا  من بينهم المناضلة ميمونة التي اصيبت على مستوى فمها مما اسفر عن تهشيم اسنانها الامامية

وكان المعطلون الصحراويون ابناء مدينة الطنطان  قد نظموا بتاريخ الثلاثاء 27/11/2007 علي الساعة 11.15  وقفة سلمية  قبل ان تفاجئهم قوى القمع برد همجي

تخليد ميمونة للوقفة  الرمزية  هذه ياتي  ردا على الشعارات المجانية التي داب على تسويقها الاعلام الرسمي  المغربي عن تقدم هذه الاخيرة بمجال حقوق الانسان واحترامها لهذه الحقوق ونهجها لاسلوب  التصدي للانتهاكات التي ما فتئت  تدعي انها  فردية  وغير ممنهجة بينما تثبت  الوقائع وشهادات الضحايا عن كونها انتهاكات ممنهجة لكونها ترتكب على صعيد كبير  ويحظى مرتكبوها  بحصانة  من  المتابعة و المساءلة القانونية

كما  يعتبر الشكل النضالي الذي نظمته المناضلة ميمونة عناي ردا صريح من قبل ضحايا القمع المنهجي للسلطات المغربية لكافة الاصوات  المطالبة بحقوقها المشروعة  على ما بات يعرف بمهزلة مراكش التي تعرف انعقاد للدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الانسان  مما يشكل اهانة صريحة لضحايا القمع المغربي

حيث اختارت المناضلة  ميمونة عناي  اليوم العالمي للمرأة  كتوقيت  لتنفيذ شكلها النضالي المتميز لتسليط الاضواء  على معاناة المرأة الصحراوية في ظل التعتيم الاعلامي  و القبضة الحديدية   لقوى القمع  المغربية  

المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان

العيون المحتلة

الصحراء الغربية

04/12/2014

 

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق