حقوقي المخزن محمد الصبار يتهجم على خديجة الرياضي


لم يجد حقوقي  المخزن البارز، اثناء  استضافته في  برنامج تلفزي على القناة الأولى المغربية ، مساء الثلاثاء 09 دجنبر، المدعو  "محمد الصبار" الأمير العام لـ"المجلس الوطني لحقوق الانسان"،  سوى  الادعاء بأن الجائزة الأممية التي حصلت عليها "خديجة الرياضي" الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الانسان، هي جائزة، حصلت عليها بناءً على طلبها، ويمكن اعتبار مثل هذا التصريح  آخر مسمار يضرب في نعشه، بعد أن برر تدخل الأمن العنيف في حق المعطلين في وقت سابق. وهو ترير اخر للمضايقات التي تتعرض  لها  الجمعية المغربية لحقوق الانسان ومباركة فعلية للحرب التي اعلنتها وزارة الداخلية  المغربية  ضدها
وبهذا التصريح المستخف بعقول مشاهدي القناة التلفزية المغربية  يثبت  من حيث لا يدري  محمد الصبار  عن كونه  موظفا  في  جهاز قمعي  دوره تبرير  انتهاكات هذا الاخير لحقوق الانسان بل  تعداه الى انتهاكه هو الاخر لحقوق  الاخرين , و الغريب في الامر ان  تصريح  محمد الصبار ياتي يوما قبل  الذكرى السادسة و الستون للاعلان العالمي لحقوق الانسان

و يستبعد ، بشكل قاطع، أن يكون تصريح الصبار بريئا وذاتيا نابعا منه، خاصة في هذا التوقيت بالذات عشية اليوم العالمي لحقوق الإنسان؛ وحيث موقف المقاطعة لمنتدى مراكش أعطى أكله، ويمكن  اعتبار  بان هجوم الصبار على الرياضي، يؤكد أن الدولة محرجة جدا من عدم دعوتها لمنتدى مراكش، لهذا تحاول تبخيس جائزتها الدولية، حتى يرفع عنها الحرج. أمام الراي العام.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق